chapter 7

2.5K 227 122
                                    

صوت السّكين التي تقطّع الخضروات كانت ما يصدح في المطبخ الهادِئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










صوت السّكين التي تقطّع الخضروات كانت ما يصدح في المطبخ الهادِئ

حيث احتوى جسد ذات الخامِسة و اربعون عامًا و ذو العشرون عامًا

ظلّ بيكهيون يتتبّع تحرّكات مربّيته بابتسامة صغيرة محتلّة لرفع رشفتيه

"اذًا ايمكنني السّؤال عن تلك الكدمات و يدك المكسورة؟ لم ارد ازعاجك بأسئلتي بالبداية لكنّي قلقة عليك كثيرًا"سألت بقلق واضح على معالم وجهها

"اوه انّه لا شيء حقًا فقط كنت اتجوّل في المدينة و تشاجرت مع احدهم"اجاب مبتسمًا بصغر يخبرها بذات الكذبة الذي اخبر إلياس بها

و يبدو بأنّ مارلين قد اقتنعت بها فهي اومأت بفهم

"و اين ذلك الدّوق البَغيض؟ ألا يجب ان يحميك؟ او على الأقل ان يرسل حارسًا معك!"تمتمت بِغَيظ تكمل تقطيع الخضار ببعض العنف لغضبها

"دعيكي من الامر لقَد حدث و انتهى..ألا تذكرين عندما كنتُ دائمًا ما اجلس في المطبخ اراقبك كالآن؟"سأل بهمس ناظرًا للمرأة التي تلاشى غضبها سريعًا تعيد ابتسامتها المشرقة لحديث الفتى الذي ظلّت ترعاه منذ نعومة اظافره

"و كيف يمكنني النّسيان"همست بذلك تزلِق ما قطّعته في القدر الموضوع على النّار الملتهِمة للحطب

و رائحة طعامها الشّهي تغزو المطبخ

"دائمًا ما كنتَ تجلس انتَ لتراقبني اعمل بينما إلياس يلعب في الحديقة كنت احيانًا اشعر بأنّك ابني الذي انجبته لا هو"صرّحت بذلك مقهقهةً بحنّية

امال بيكهيون رأسه يترك تلك الذّكريات تطفو في ذهنه

"لكنّكي امّي مارلين"اجاب بيكهيون يوقف السّيدة عن اكمال عملها

التفتت له و التّفاجؤ اكتسى معالم وجهها

"صحيحٌ بأنّي لستُ بشقيق إلياس و ربّما انا لا اناديكي بأمّي كما يفعل و رغم كوننا لا نتشارك ذات الدّماء انتِ دائمًا ما ستظلّين امّي التي لم تنجبني"اكمل بيكهيون محدقًا بتلك الملامح الرّقيقة التي احتوتها التّجاعيد الخفيفة التي زادت صاحبتها دفئًا و حنانًا

White Lilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن