chapter 18

1.8K 218 117
                                    

ظلّت عينيه الحالكة معلّقة بظهر من امامه الفسيح و صوت حوافر الأحصنة كان كل ما يسمع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










ظلّت عينيه الحالكة معلّقة بظهر من امامه الفسيح و صوت حوافر الأحصنة كان كل ما يسمع

لكنّه قرر كسر الصّمت بسؤاله

"جلالتك هل انتَ حقًا على علاقة ببيكهيون اورليان؟"سأل روبرت ناظرًا للملك الذي لم يستدير له و لم يجيبه لبرهة

حتى نطق بصغر

"ألم يكن ما رأيته كافيًا لتعلم الاجابة؟"سأل الملك دون الالتفاف لروبرت الذي صَمت من بعد اجابته

"لكن جلالتك هو.."صمت روبرت محدقًا بجلالته الذي لم يلتفت له حتّى الآن و يبدو بأنه مركّز بالطّريق

"و ماذا في الأمر؟ انا لا اهتم و لست بحاجة لتبرير افعالي"تحدّث الملك بهدوء و روبرت قرّب حصانه من حصان الملك ناظرًا للآخر

"بالطّبع جلالتك و انا عهدت ذاتي بأنّي لن اعارض ايًا من قراراتك لكن هل حقًا تحبّه جلالتك؟ كحقًا تفعل فهذا قرارٌ لا رجع فيه"سأل روبرت بجدّية فحقًا ما سيقدم عليه الملك ليس هينًا و يجب ان يتأكّد بأنّه حقًا يريد الفتى

"اجل روبرت انا واعٍ تمامًا بما افعله و لم اضع اي احتمالٍ للتّراجع"

"انا احبّه روبرت انا حقًا افعل"


~





علّقت زرقاوتيه على النّافذة المدخلة لأشعّة الشّمس الدّافئة داخل غرفته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










علّقت زرقاوتيه على النّافذة المدخلة لأشعّة الشّمس الدّافئة داخل غرفته

White Lilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن