chapter 30

1.7K 200 264
                                    

(200 تعليق🫶🏻)



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


صوت الجرس الصّغير صدح بذلك المتجر الصّغير الذي احتل احد زوايا البلدة

رفع الجالس خلف الزّجاج العارض للمجوهرات الألماسيّة نظره للزّائر

و سرعان ما ابتهل وجهه لرؤيته ذلك الوجه المألوف

"مرحبًا سيّد اورليان! لقد مرّ وقتٌ طويل منذ زيارتك الأخيرة"تحدّث الفتى اليافع يرفع الخشبة مقتربًا من الواقف قرب الباب

و حينها استطاع لمح من كانت خلفه

و هو شهق منحنيًا لها سريعًا

"مرحبًا سموّك لم اعلم بأنك هنا اعذريني"اعتذر منها و هي نفت سريعًا مبتسمةً له بلطف تغلق مظلّتها الصّغيرة تعلّقها على مرفقها

"اين العم جورج هينري؟"سأل بيكهيون و الفتى ابتسم لها يخطو قرب الستائر المسدولة يقوم بابعادها مناديًا على العم

و كانت دقائق حتى خرج رجلٌ بان عليه كبر السّن فقد شاب شعر رأسه و تجعّدت معالم وجهه و ارتاح على جسر انفه نظّارته و التي لم يعد يستطع التخلي عنها

"بيكهيون الهي لم ارك منذ زمن! و سموّك ايضًا ياله من بُشرة!"تهلهل العجوز بابتسامةٍ واسعه فرحًا بزيارة حفيد معلّمته و سمو الأميرة

و التي ابتسمت للطافة العجوز المرحّب بهم

"كيف حالك يا فتى؟ الهي لم أرك منذ وفاة اليزابيث لقد كبرت جيدًا"

"انا بخير عمّي كيف حالك انت؟"سأله بيكهيون بابتسامةٍ منشرحة

"بخير بني هيا اجلسا لما تقفان هكذا!"تحدّث بود يدعوهما للجلوس على الكراسي الخشبية

يجلس بعد ان جلس كلاهما ساندًا يديه على الزّجاج العارض للألماس

"اذًا يا اعزّائي في ماذا اساعدكما؟"سألهما بابتسامةٍ مسرورة

White Lilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن