chapter 19

1.7K 195 64
                                    





ابتَعد الأشقر برفق من حضن والدته شاعرًا بذراعيها تبتعد جسده و يدها ترتفع ماسحةً دموعه بنعومة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










ابتَعد الأشقر برفق من حضن والدته شاعرًا بذراعيها تبتعد جسده و يدها ترتفع ماسحةً دموعه بنعومة

"لقد كبِرت جيدًا"همست بحنانٍ و لين بان في صوتها الرّقيق تبتسم له بشوقٍ لاح في زرقاوتيها

"انتَ ظريفٌ للغاية"انتحبت تحيط وجنتيه بكفّيها مقهقهةً ببهجة واضحة تتسبّبت بتقوّس عينيها مظهرةً التّجاعيد البسيطة بجانب عينيها و التي لم تضيفها الا دفئًا و حبًا

ابتَسم لها ببعض الحياء يخفض بصره عن ملامحها الجميلة و التي يبدو بأنّه قد وَرث الكثير منها

"اشكرك"همس بخجل و هي انتحبت تعيد اعتناقه في صدرها بضيق

تنهّدت براحة ماسحةً على ظهره برفق

"انت لا تعلم كم انتظَرت هذه اللّحظة"همست تقبّل جانب رأسه بحبٍ و اشتياق

"اللّحظة التي سأتمكن بها من احتضانك و تقبيلك"اكملت و ابتسامتها اتّسعت عند شعورها بذراعي ابنها تعاود احاطة جسدها

"انا آسِف لأنّي لم احاول البحث عنك"همس ببعض الذّنب فعكس ما كان يعتقده والدته كانت تموت شوقًا لرؤيته

ابعدته سريعًا تنفي له بعبوس

"لا تعتذِر عزيزي ارجوك لا تفعل كان من الجيّد أنّك لم تحاول البحث عنّي انا لا استطيع تخيّل ما كان سيفعله بك ذلك الوغد ان علم بأنّك تحاول البَحث عنّي"تحدّثت بهدوء و يدها ارتفعت تبعد خصلات ابنها الشّقراء من امام وجهه خلف اذنه لملاحَظتها كونها تضايق عينيه

"اخبرني يا حبيبي هل كنتَ بخير؟ أكنتَ تأكل جيدًا؟ أكنتَ تعامل جيدًا؟ و ارجوك لا تكذب عليّ احكي لي كل ما حدث لك"تحدّثت ببعض القلق و اللّهفة لمعرفة ما حدث لابنها في غيابها تأخذ بيده تقوده للطّاولة تجلسه بجاورِها

ابتسم بيكهيون يهم بسرد لها كل ما حدث

"قبل وفاة جدّتي كنتُ أعامل جيدًا لقد كنت حفيدها المدلل حيث لم ترفض لي طلبًا يومًا و كنت امضي كل وقتي رفقتها و دائمًا ما كانت تحميني و تقف في وجه كل من يضايقني، كريستيان و كاثرين ايضًا كانوا يدافعون عنّي حينما يزعجني فيليب لكن كريستيان غادر فرنسا حينما كنت في الثّامنة لذا هو لم يبقى رفقتي كثيرًا"

White Lilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن