حدّقت الملكة بالمستلقية امامها على السّرير برأسٍ منخفضو الصّمت كان ما يحتل تلك الغرفة بعد مغادرة الطّبيب
بعد ان ألقى عليهم ذلك الخبر الفاجِع
تنهّدت الملكة تجمع يديها سويًا ناظرةً لآديليا و التي يبدو بأنّها على وشك الانفجار باكية
"آديليا"همست الملكة باسمها و كان هذا كل ما تحتاجه آديليا حتّى تجهش بالبكاء
تساقَطت دموعها بغزارةٍ من عينيها تشد بيدها على الغطاء اسفلها بجسدٍ مرتجِف
"اهدئي عزيزتي لا داعي للبكاء حسنًا، اهدئي و اخبريني ما الذي حدث"همست الملكة بحنّية تستقيم من على كرسيّها الذي وضع بجوار السرير تجلس بجانب ذات السّابعة عشر عامًا و التي ألقت بجسدها في حضن الملكة تستمد منها بعض الأمان
احاطت ذراعي الملكة جسد الصّغيرة تطبع قبلةً على رأسها مربتةً على ظهرها
"لا بأس آديليا لن يؤذيكي احد فقط أخبريني ما حدث كي استطيع التّصرّف"همست الملكة تطمئن الفتاة
فما ألقاه الطّبيب على مسامعهم لم يكن هينًا
فكيف لفتاةٍ عفيفة لم يمسّها احد ان تكون حاملًا!
"انا لم افعَل شيئًا"همست بارتعاش بين شهقاتها الجارحة تتعلّق بالملكة اكثر
"انا لم افعَل شيئًا"
كان ذلك كل ما تردّده للعشر دقائق الماضية
"انا اعلم بأنّك لم تفعلي شيئًا حبيبتي لهذا اريد ان اعلم ما حدث"همست الملكة و هي لن تنكر كونها لاحظت تغيّر آديليا في الشّهرين الماضيين
فالأخرى اصبحت قليلة الحديث، تنعزل في غرفتها طيلة اليوم
و كثيرة المرض فقد أصابت بالحمّى مرتين على التّوالي
أنت تقرأ
White Lily
Romanceهمست لي بحبّك للزّنبق الأبيَض فاستحيتَ لتغزّلي بك به جاهلًا بتعدّيك للزّنبق جمالًا فأنت يا معشوقي اجمل و أنقى من الزّهر اجمع - حينما يلتقي الملك بأزرق العينينِ في شرفة القصر -بيكهيون اورليان- -تشانيول روتشيلد- -Mpreg- Warning:bxb