chapter 17

1.8K 222 143
                                    





"و هكذا اصبَحت آلين مساعدة والدتي"همس الملك للجالس امامه بتعابيرِ متحيّرة متفاجأة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










"و هكذا اصبَحت آلين مساعدة والدتي"همس الملك للجالس امامه بتعابيرِ متحيّرة متفاجأة

يستمع لقصّة والدته لأوّل مرّه

اشاح بوجهه نحو العشب اسفلهم بعقدة احتلت حاجبيه الأشقرين الخفيفيّن

"ان كانت الملكة تحب والدتي الى هذا الحد و كانت دائمًا بجانبها لما سمحت لها بارسالي لعائلة اورليان؟"سأل بيكهيون بقهرِ شديد فوالدته لم تكن قليلة الحيلة و لم تكن تملك اي خيارًا آخر كما اعتقد

لما اختارت التّخلّي عنه!

لما قرّرت إلقاؤه لدى تلك العائلة!

"انا لا علم لي ايّها الأشقر انا قد تفاجأت رفقتك الآن فأنا لم اكن اعلم بأن آلين قد حملت و انجبت طفلًا"همس الملك جاذبًا انتباه ذو الخصلات الشّقراء

رفع بيكهيون نظره نحو الملك باستغراب لحديثه

فكيف لوالدته اخفاء حملها

هذا لا يعقل!

"كيف؟ اعني ألم تكن والدتي تعيش في القصر؟"سأل بيكهيون و الملك رفع كتفيه متحدثًا

"اجل، لكن اعتقد بأن والدتي قد ارسلتها في مكانٍ ما عندما كانت حاملًا بك فهي قد اختفت من القصر لفترة و والدتي فقط اخبرت الجميع بأنّها ذهبت لزيارة احد افراد عائلتها رغم انّ والدتك لم تتحدّث يومًا عن امتلاكها لأقارب"اجاب الملك و ذاكرته قد عادت به لذلك اليوم فقد اتاه روبرت حزينًا يشكي له رحيل آديليا دون اخباره

صمت بيكهيون يتوقّف عن السّؤال لبرهة و في داخله كان مزال مستنكرًا ما قمن به والدته و جدّته و الملكة

لكنّه قرّر ان يصبر

هو يريد سماع القصّة كاملة من ناحية والدته

و هو يرجو ان تملك أعذارًا جيّدة كي يستطيع مسامحتها


حدّق الملك بتعابير الأشقر و التي بدأ الحزن يحتلّها

White Lilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن