مرّر السّكين الفضّية برفق فاتحًا مغلّف الرّسالة واضعًا السّكين جانبًا يخرج الرّسالة المطويّة من الظّرف و ابتسامة علّقت على شفتيه بينما يقوم بفتحها ليقرأ محتواها'عزيزي بيكهيون
كيف حالك بني؟ لقد اشتقت لك كثيرًا، منذ ان فارقت عيني و انا لا افكّر الا بك، كم تمنّيت ارسال رسالة واحدة لك على الاقل لكن الملك اخبرني بأن انتظر، انتظر حتّى يأتي الفرج، و ها قد اتىو اخيرًا قد اتى، بيكهيون حبيبي اعلم بأني قد اثقل عليك بطلبي لكن ارجوك فالتأتي للقصر لأشبع ناظري بك فالتأتي كي اعتنقك بحضني فقد افتقدك فؤادي يا حبيبي، لكنّي سعيدة، سعيدة للغاية بحصولك على حرّيتك المنتظرة فرحتي لا تسعها السّماء و شوقي لك لا تسعه البحار، لقد ظلمت كلماتي ما اشعر به نحوك فإن اخرجت لك عقلي و قلبي لتيقّنت بحبّي الشّديد لك فحب الأم لإبنها لا يعد ولا يحصى
رحل البؤس و حلّت البهجة، ألن تأتي لحِضن والدتك يا فلذ كبدي؟
والدتك العزيزة آديليا آلين'
طوى الرّسالة يضعها جانبًا متنهدًا بصغر يسند رأسه على الكرسي يحدّق بسقف غرفته بدموعٍ حجزت في زرقاوتيه
هو اشتاق لها كثيرًا لقد ظلّ يبحث عنها تقريبًا طيلة حياته هو دائمًا ما حاول اقناع ذاته في الماضي بأنه لا يحتاج لأم و بأنه بخير هكذا لكنّه يعلم بأن عميقًا بداخله هو اراد شخصًا يناديه بأمي هو اراد شخصًا يشارك معه جميع اسراره، شخص يحبّه دون شروط او دون سببٍ معيّن
طرق على الباب اخرجه من شروده
اخرج منديله القماشي من جيبه يقوم بمسح دموعه السّاقطة زافرًا انفاسه المرتجفة متحمحمًا
"ادخل"تحدّث بصوته الرّقيق يسمح للطّارق بالدّخول و اذ بها فيكتوريا
"بيكهيون لقد أتى شقيقك الاكبر السّيد اورليان"اعلمته بذلك و هو اومأ لها بفهم يستقيم من مكانه يخطو خلفها بعد ان اغلق باب غرفته
أنت تقرأ
White Lily
Romanceهمست لي بحبّك للزّنبق الأبيَض فاستحيتَ لتغزّلي بك به جاهلًا بتعدّيك للزّنبق جمالًا فأنت يا معشوقي اجمل و أنقى من الزّهر اجمع - حينما يلتقي الملك بأزرق العينينِ في شرفة القصر -بيكهيون اورليان- -تشانيول روتشيلد- -Mpreg- Warning:bxb