chapter 6

2.2K 220 102
                                    

حدقت زرقاوتيه بتلك العربة الحاملة للدوق من نافذة غرفته المفتوحة و ابتسامة واسعة احتلت رفع شفتيه الزّهرية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







حدقت زرقاوتيه بتلك العربة الحاملة للدوق من نافذة غرفته المفتوحة و ابتسامة واسعة احتلت رفع شفتيه الزّهرية

و قلبه ينبض بتسارع و الحماس يضَخ بعنف في عروقه فمعذبه سيغيب عن البَيت لشهر

شهرٍ كامل من الحرية

لاح آلفريد لأعين بيكهيون حيث انحنى الآخر للدّوق قبل ان يغلق باب العربة الملكية المرسلة للدوق

واقفًا يراقبها تغادر القصر مخلفةً غيمه من الغبار خلفها

التفت آلفريد عائدًا للقصر و بيكهيون انتفض من مكانه سريعًا يتوقف امام الباب مترقبًا تلك الطّرقات المألوفة

طرق باب غرفته و قبل ان يجيب فتح مدخلًا ذلك الجسد المندفع نحوه و الفرحة لائحة على وجهه

قهقه بيكهيون بصخب عندما احاط الآخر بخصره رافعًا جسده من على الأرض يدور به بفرحة

"انت حر سيد اورليان!"صاح آلفريد منزلًا بيكهيون المبتهج و لأول مره لاحت السّعادة على طيات معالم اورليان التي اعتادت الحزن

"آلفريد انا اريد الذّهاب للقصر الشمالي"همس بيكهيون بابتسامة واسعة

ابتسم آلفريد هامسًا

"سأجهز لك عبائتك انا لن اتأخر"

اومأ بيكهيون سريعًا دون تفكير ناظرًا له بينما يغادر الغرفة بخطواتٍ واسعة

اقترب بيكهيون من طاولة الزينة ناظرًا لملامحه و عبس بصغر لرؤيته تلك الكدمه على جانب عينه و التي بدأت بالتلاشي

تلمسها بطرف أنماله

اسيخرج هكذا؟

تنهد بكدر يخفض رأسه بأسى لحاله

و هو قد وعى الآن بأن الأثار التي خلفها الدوق لن ترحل معه

فتح الباب موضحًا آلفريد الممسك بتلك العباءة الحريرية ذات اللون الأحمر القاني المزخرفه بخيوطٍ من الذهب الخالص

White Lilyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن