حدّق الجالس على ذلك السّرير الواسِع بالخادمات اللتن يقمن بوضع آخر لمساتٍ في الغرفة لاجلهحيث نقل لغرفة افضل من غرفته القديمة على الأقل هو يملك نافذة اكبر الآن
و أثاثها افضل حيث لم يعد السّرير يصدر صريرًا عند جلوسه او استلقائه عليه و لم تعد رائحة الخشب القَديم تعج الغرفة
و سريره حتمًا اكبر هو يتّسع لشخصين الآن
التفتن الخادمات له قبل ان ينحنوا مغادرين الغرفة اسفل انظاره
تنهّد بارتياح يعيد رأسه على الوِسادة المريحة و التي كانت افضل من خاصّته القديمة بمئات المرّات على الأقل هذه ناعمة و طريّة فالأخرى كانت خشنة قاسية و دائمًا ما كانت تؤذي عظام رقبته
طرق على الباب جعله ينظر للباب قبل ان يهمس بصوتٍ خافض
"ادخُل"
فتح الباب مظهرًا آلفريد الذي فور دخوله صفر باعجاب ممررًا بصره على ارجاء الغرفة الجديدة مغلقًا الباب خلفه
قهقه بيكهيون للاعجاب الواضِح على ملامح آلفريد
"انت حقًا شيء ما سيّد اورليان"همس آلفريد متلمسًا الأثاث النّظيف الخالي من الأتربة
"ما الذي اخبرك الدّوق به؟"سأل بيكهيون فالدّوق قد قام باستدعاء آلفريد و الآخر غاب لما يقارب ساعتين
"حسنًا هو في البداية تحدّث في الكثير من الأمور الغير مهمّة و المملّة للغاية عن التجارة و ما شابه و عن احوال المدينة و لكنّه تحدّث عنك ايضًا"تحدّث آلفريد مقتربًا من بيكهيون ساحبًا احد الكراسي ليجلس بجانب سريره
"ما الذي قاله؟"سأل بيكهيون ببعض الفضول يعتدل في جلسته
"حسنًا هو قد اوصاني بمتابعه طعامك كي تتعافى و اخبرني بأن انادي الطّبيب في اي وقتٍ تشعر بالألم به و الطّبيب سيزورك كل يوم عند الثّانية مساءً"اجاب آلفريد ناظرًا للابتسامة التي نمت على شفاه الآخر
أنت تقرأ
White Lily
Romanceهمست لي بحبّك للزّنبق الأبيَض فاستحيتَ لتغزّلي بك به جاهلًا بتعدّيك للزّنبق جمالًا فأنت يا معشوقي اجمل و أنقى من الزّهر اجمع - حينما يلتقي الملك بأزرق العينينِ في شرفة القصر -بيكهيون اورليان- -تشانيول روتشيلد- -Mpreg- Warning:bxb