White Lily

chapter 33

(200 تعليق💗)

مرّر يديه على سطح بطنه الأملس بأعينٍ فاضت بالحنان و العاطِفة

"انا لا اصدّق بأنّك حامل حقًا"همس الملك و المعني ابتسم برقّة يمرّر نعومة يديه على صدر حبيبه العاري راسمًا دوائر وهميّة بنحل أنماله بينما يسند رأسه على ايسر صدره مستمعًا لدقّاته المنتظمة

"و لِما؟"سأل بهمسٍ ليّن 

"لا اعلم انا أشعر بأني في حلمٍ جميل ارفض الاستيقاظ منه، منذ ان قابلتك و حياتي قد قُلبت انا لم اعلم بأنّه يمكنني الشّعور بهذا الكم الهائل من المشاعر قبلًا، لم أؤمن يومًا بأنّي سأقابل رفيق روحي المقدّر كما يقولون، لقد اعتقدت بأنّه سينتهي بي المطاف اتزوج احد الأمراء لأجل مصلحة البلاد و فقط سأكرّس حياتي بأكملها للبلاد، لكن في ذلك اليوم الذي تقابلت به اعيننا في الشّرفة انا رأيت شيئًا مختلفًا بك، و فور ان تبادلنا تلك المحادثة القصيرة شعرت بأشياءٍ لم اعهدها قبلًا، صوتك، حديثك، عينيك، ملامحك، كل شيء بك جعلني اتبعثر في ثوانٍ معدودة، و عندما رأيت الخاتم في بنصرك الأيمن اندثرت آمالي أجمعها لكن بعد رحيلك دعوت الرّب دعوةً صغيرة، ايّها الرّب ان كان مقدرًا لي لا تحرمني منه"صوته الخشن الدّافئ ينساب الى مسامع الأشقر المستلقي بجانبه تحت الأغطية الدّافئة يستمع له باهتمامٍ شديد و بدقاتٍ متسارعة

"انتَ لا تعلم كم البهجة و السّعادة التي شعرت بها عندما تلقيت اوّل رسالةٍ منك و عندما علمت بأنّ الزّهور اعجبتك يا الهي كنت انوي ارسال البستان بأكمله لك"همس الملك و المعني قهقه بحياءٍ طفيف يدفن وجهه في صدر معشوقه اكثر

ابتسم تشانيول يستمع لقهقهات حبيبه النّاعمة

"بيكهيون الحديث معك و الاستلقاء بجانبك كان حلمًا بالنّسبة لي ما بالك بأن تحمل طفلي، يا الهي ان امكنني لأخرجت قلبي من صدري لأريك ما أشعر به حقًا"همس رافعًا يده يبعد خصلاته محبوبه الشّقراء عن حسن ملامحه