خلف قيود العشق ( الجزء الثاني من عريس للإيجار )

اقتباس اخير

اقتباس اخير

بالخارج خرج ايهاب من المرحاض و هو يلقي عليها نظره معاتبه فعلمت سببها جيدا ، تقدمت ناحيته تقف أمامه قبل أن يدخل الغرفة :

- ليه قلبه الوش دي بقى على الصبح ، أنت عارف اليوم صعب ازاي عليها

ظلت حالته كما هي لم تتغير فهو على الرغم أنه يعلم جيدا مدى صعوبه اليوم إلا أنه اراد أن يلعب معها لعبه صغيره ليس أكثر :

- ينفع يعني اصحي لوحدي ، يعني أنا اهم ولا بنتك

لا تعلم متى سيتوقف عن فعل مثل تلك الأمور على عندما يصل الي الثمانين مثل والده ام ماذا :

- انتو الاتنين اهم من بعض وانت عارف كده كويس وان مفيش حد يقدر ياخد مكان غلاوتك أبدا ، متزعلش بقى علشان خاطري

ارتسمت ابتسامه راضيه على شفتيه فهو بالأساس لم يغضب منها هو فقط يحب أن يعرف أهميته من وقت لآخر وأنه مازال في المرتبة الأولى لديها ، كان على وشك طبع قبله على وجنتها ولكن منعه صوت صراخ ابنته من خلفها وهي تقول بصدمه مصطنعه :

- اي الانحراف اللي في نص الصاله دي ، طيب حتى راعوا مشاعر الناس السينجل اللي معاكم في الشقة مش كده

انتفض ايهاب من مكانه يضغط على أسنانه بغيظ من تصرفات ابنته والتي فاقت كل الحدود و وصلت أنها تفسد لحظته مع زوجته الا هنا ولن يقبل بذلك أبدا

كان على وشك الانقضاض عليها و تلقينها درس لن تنسي أبدا ولكن منعه يد مروة التي أمسكت بكتفه وهي تضحك على مظهره :

- سبيني عليها يا مروة ، سبيني أنا خلاص جبت اخري منها والله

لم تسكت ليل بلا زادت الأمر سوء بقولها بتحدي وشجاعة زائفة :

- سيبي يا مارو خلي يوريني كده هيعمل اي

في تلك اللحظة خرجت همس من غرفتها وجدتهم على تلك الحاله و كان ايهاب على وشك الإفلات من يدها فصرخت على اختها بزعر :

- أنتِ سيبتي بجد ولا ايه ، همس امسكِ الراجل ده عايز يقتلني

ضحكت همس على مظهرها تلك الجبانه والتي تضع حالها بالمشاكل معه عن عمد :

- طالما أنتِ جبانه بتلعبي معاه ليه افهم ، مش مسكه حد أنتِ حلال فيكِ اللي هيعمله

- مش وقت نداله خالص يا همس هموت يخربيتك

صرخت بجملتها الاخيره عندما تركته مروة من كثره الضحك عليها و تحرك ناحيتها كالاعصار لم يوقفه سوى وقوف همس أمامه وهي تقول برجاء :

- خلاص يا بابا خليها عليا أنا المرة دي ، دي بت عبيطه وانت عارف

وقف مكانه محاوله أن يسيطر على انفعاله منها وهو يطالعها بشر فهتفت بخوف وهي تختبئ حلف مروة :

- وربنا عبيطة معايا شهادة معاملة اطفال كمان ياباشا

ظل واقف مكانه للحظات قبل أن يتحرك متوجه نحو غرفتها وتحركت مروة هى الاخره خلفه ، بينما وقفت هي مكانها تلتقط أنفاسها الهاربه منها و هي تقول :

- الحمد لله فلت منه ، بقي أنا بتبعيني يا همس وربنا ما أنا سيباكِ النهاردة

وفي لحظة كانت همس تركض و ليل خلفها تستحلف لها

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

اتاخرت عليكم مش كده ، خلاص الانتظار خلص ، بكرا الساعة ٨ هيجي الاشعار المنتظر بعودة الرواية بالجزء التاني و الي هيكون مواعيدها الاحد و الأربع من كل أسبوع الساعة ٨ ، و متقلقوش الفصول طويله و في التزام كمان

استعدوا لفك الغاز قيود العشق التي تربط كل واحد منهم و العيش في مغامرات أكثر من رائعه وغير متوقعة بالمرة