الفصل الثالث و العشرون
بين احداث هنا وهناك وأجواء غير مستقرة مع الأغلبية كأن الراحة والاستقرار لم يعده يعرفة طريق إليهم ، في المقدمة فبعد الاطمئنان على حالته الصحيه وأنه فقط تعرض لبعض الجروح بوجهه وكدمه بسيطة بيده ومطلوب منه الراحة بالفراش اليومان القادمان ، ظلت جالسه أمام الباب لا تقوى على الدخول فقط اكتفت بسؤال الطبيب عليه وبعدها جلست على الكرسي بجانب الباب متردده في اتخاذ خطوة الدخول حتى أنها لم تتصل بهم بالمنزل تخبرهم عن حاله ، تشعر بالذنب ؟ ، نعم كثيرا ليتها لم تقرر النزول ولا معارضته فيما يريد ، خائفة عليه ؟ ، لن تنكر ففي نهاية المطاف تغلبت معزته بقلبها على الكراهية التي بداخلها وانها كانت على وشك فقدان شخص يعتبر الاعز على قلبها
خرجت الممرضه من الغرفة وتحركت ناحيتها وهي تتسال :
- حضرتك انسه همس
حركت همس رأسها إيجابا بخوف أن يكون اصابه شئ فاكملت الممرضه حديثها بعمليه :
- الاستاذ محمود بيسال على حضرتك وعايز يشوفك
ومن جديد حركت رأسها إيجابا وهي تبتلع لعابها بخوف لا تملك القدرة على التقدم نحو الغرفة ولكن في الوقت ذاته تريد أن تتغلب على خوفها وأن لا تجعله يسيطر عليها أكثر من ذلك ، وبالفعل تحركت نحو الغرفة تطرق بابها قبل أن تدخل إليها وجدته جالسه على الفراش سانده ظهره للخلف ورابط معصم يده وكذلك رأسه فقد تعرض لضربه قويه عليها هي التي تسببت في فقدانه للوعي
بمجرد أن رآها أمامه اعتدل في جلسته أكثر وهو يتسال بخوف عليها فهو كان متخوف أن يكون أصابها مكروه أن إصابتها أحد حالات الانهيار التي أصبحت تأتي إليها من يوم الحادثة :
- عامله ايه يا همس طمنيني عليكِ
طالعته همس باستغراب لم تقدر أن تخفي افتلك الحاله ويسأل عن حالها هي حقا بعد ما حدث له بسببها لايزال يخاف عليها بتلك الطريقة والتي لم تتغير مع مرور الزمن ، سؤال جعل جميع حسابات عقلها تتخبط أكثر واكثر وتشعر بالتشويش فكيف يخاف عليها بهذا الشكل ويتعارك من أجلها وفي الوقت ذاته يكون هو من فعل بها ذلك
تقدمت ناحيته واقفا بجانب الفراش وهي تقول بنبرة مرتعشه وتفرك يديها ببعضهم البعض :
- الحمد لله بخير ، انت ..انت عامل ايه ، حاسس بوجع
حرك رأسه نفيا وهو يضع كفه موضع الرباط على يده الاخره ويقول بهدوء لا يريد أن يخيفها رغم شعوره ببعض الالم والصداع كذلك :
- لا أنا كويس الحمد لله ، الدكتور اداني مسكن وقالي يدوب ارتاح في السرير كام يوم ، يعني شكل إقامتي مطوله هنا شويه كمان
وللمرة الثالثه تبتلع لعابها بتوتر لدرجه انه جف وبعدها هتفت بتردد :
- سلامتك واسفة على اللي حصل بسببي ده ، أنا مكنش قصدي كل ده يحصل
أنت تقرأ
خلف قيود العشق ( الجزء الثاني من عريس للإيجار )
Mystery / Thrillerاذا كنت تظن أن القصه قد انتهت فأنت مخطئ فالقصة فقط في بدايتها ، و اذا كنت أيضا تظن أنك رأيت مغامرة رائعة ولن تتكرر ، فأحب أن أخبرك انك على مشارف مغامرات لا حصر لها ولن تقدر أن تتوقعها ، فنصحية لا تتعب عقلك في توقع الأحداث فقط استمتع بها و اعدك بمغام...