الفصل الخامس و العشرين

813 54 15
                                    

طبعا اسفه جدا على تأخير الفصل بس عقبال ما خلصت كتابته وكمان النت كان فاصل اليومين اللي فاتوا ، أسفة مرة تانيه ومعادنا القادم يوم الأحد إن شاء الله

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الفصل الخامس والعشرين

وقعت الكلمة عليها كالصاعقة لا تصدق أنه نطقها بكل بساطه وفي ذلك الوقت بالتحديد، بالأساس هي لا تصدق الموقف باكلمه وكل ما حدث تشعر أنها بحلم وعلى وشك الاستيقاظ منه ولكن متى غفت حتى تحلم به لا تعلم هي فقط تبحث عن طريقة لتخلص منه ليس أكثر

ومثل المرة السابقة كانت تدفعه بعيد عنها تمسح وجهها بكفيها تحاول تمالك حالها وهي تتحرك بارجاء الحديقة أمامه ، فهي بظل محاولاتها لنسيان وتخطي ما فعله سابقة يأتي الان ويكررها وياعتراف صريح منه بحبه ، لم تقف مكانها الا عندما سمعت صوته وهو يقول بهدوء :

- نادين لو سمحت اسمعيني شوية بقى، أنا فعلا بحبك وعايزك ، صدقيني يا نادين أنا نفسي تديني فرصه

وكان رد نادين عليه هو ضحكه ساخره قبل أن تصرخ بوجهه بانفعال :

- اخرس تعرف تخرس ، انت بني ادم مريض وأنا اكبر غلطه غلطها في حياتي اني وثقت فيك ودخلتك حياتي اصلا ، ومن النهاردة لا من اللحظة دي مش عايزه اشوفك قدامي ولا تكلمني تاني أبدا

كانت على وشك الرحيل من أمامه ولكنه منعها ممسكه بكتفها وهو يقول بنبرة مترجيه :

- أنا فعلا مريض يا نادين ومحتاج اتعالج وفي نفس الوقت محتاجك جنبي ، جايز اه شايفني واحد تعبان نفسيا بيحب واحدة اصغر منه بكتير ، بس صدقيني اللي انا عايشه معاكِ عمري ما حسيت بي قبل كده ، اديني فرصه واحدة واسمعيني يا نادين

جذبت نادين كتفها من بين يده بغضب واضح وهي تقول برفض حتى لسماع ما سوف يقوله :

- مش عايزة اسمع منك حاجة خلاص ، صوتك حتى مش طايقة اسمعه ونصيحتي ليك تتعالج من الأوهام اللي في دماغك دي وتحترم سنك شوية

وهذه المرة لم تعطي فرصه للاقتراب منها ولا حتى تبرير موقفه ورحلت من أمامه تاركه إياه يضرب الأرض ندمه وحزنه على سوء حظه فدونه عن نساء العالم يقع في عشقها هي ويكون أمامه هذا الكم من العقبات ، ولكن في الوقت ذاته قرر أن لا يستسلم لها مهما حدث وسوف يصل إليها

ظلت تلتفت حولها تتأكد أنه لم يراها احد ولحسن حظها أنه لم يأتي أحد من المعزومين والا كانت نسبه فضحها كانت ستكون أكبر بكثير ، بمجرد أن دخلت من باب القصر من جديد كانت زينة في استقبالها مناديه عليها :

- كنتِ فين يا نادين عماله ادور عليكِ مش لاقيكِ

انتبهت نادين إليها وظلت تبلل في شفتيها بتوتر وخوف أن تلاحظ شئ واقتربت منها وهي تقول بتوتر :

خلف قيود العشق ( الجزء الثاني من عريس للإيجار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن