واخيره الفصل اتكتب قرايا ممتعة وان شاء الله موعدنا مع فصل يوم الأحد دعواتكم ، وشكرا لكل واحد مستحملني في فترة اللخبطه دي ولسه منتظر الفصول
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الفصل السابع والعشرين
ظلت واقفا مكانها تحاول ادراك ما قرأته والذي جعل الخوف يدب بقلبها وتسالت بنبرة مرتعشة :
- انت جايبني هنا ليه ، هو في ايه بالظبط
وقف زيدان مقابله لها وجاوبها ببساطة وهو يشير نحو اللوحة :
- هنا هتلاقي اجابات لكل حاجه بدور في دماغك وهتسمعي اللي نفسي أقوله ، مش أنتِ قولتيلي لازم اتعالج وانا اهو بتعالج
ابتلعت لعابها بتوتر فما الذي يتعالج منه بالتحديد ، هل يعاني من مرض خطير أم سوف يصل الأمر أنه على حافة الموت وعليها أن تكون بجانبه لإنقاذه وتتعقد الأمور بحياتها أكثر :
- يلا يا نادين وزي ما قولتلك بعد ما تسمعي الدكتور ليكِ حرية التصرف ولو طلبتي مني ابعد عنك هعمل كده ومش هتشوفيني تاني
حركت رأسها إيجابا بخوف قبل أن تتخذ الخطوة وتحركت برفقته نحو العمارة السكنيه ومنها الي عيادة الطبيب والتي كانت فارغة فمواعيدة تبدأ بعد الآن بساعتين هو جاء مبكرا من أجل زيدان فقط ، ظلت جالسه للحظات وهي تفرك يديها ببعضهم تحاول توقع ما قد تسمعه من ذلك الطبيب وما الذي ستصل إليه الأمور بعد ذلك اللقاء المريب ، ولكن وقف عقلها عاجزة غير قادر على التوقع
خرجت السكرتيرة وسمحت لهم بالدخول ، تقدمت نحو الداخل وهي تفكر جديا بداخلها أن تهرب من هنا وان لا تكمل وتخبره أنها لا تريده بحياتها ، ولكن شئ غريب بداخلها كان يقودها ويريد أن يعرف يريد أن يكون بجانبه ولا يبتعد ، ذلك الشئ الذي يقودها نحو الهلاك لا محالا
كان في استقبالهم طبيب في الخمسينات من عمره ويبدو عليه الوقار والاحترام أي لا يوجد اي مجال لتلاعب ولا الخداع من ناحيته :
- اهلا يا استاذ زيدان اتفضل ، اكيد حضرتك انسه نادين مش كده
حركت رأسها إيجابا وهي تصافحه بيد مرتعشه دون أن تقول أي شئ مما جعله يقول بمزاح :
- مالك خايفة كده ليه ، انت قولتلها اني دكتور ايه بالظبط يا زيدان ، اهدي كده مفيش حاجه تستدعي الخوف ده كله
- أنا والله مقولتش حاجه لسه هي مش مدياني فرصه اصلا ، علشان كده جبتها لحضرتك
جلس كل منهم على كرسي وحاولت نادين اخراج صوتها بقولها بنبرة خافته :
- أنا مش خايفة ولا حاجة ، أنا بس متوترة شوية من الموقف ، هو زيدان بيتعالج عند حضرتك
خلع نظاراتة الطبيه قبل أن يوضح لها كافة الأمور بهدوء بعد أن أخذ الإذن من زيدان مسبقا :
أنت تقرأ
خلف قيود العشق ( الجزء الثاني من عريس للإيجار )
Mystery / Thrillerاذا كنت تظن أن القصه قد انتهت فأنت مخطئ فالقصة فقط في بدايتها ، و اذا كنت أيضا تظن أنك رأيت مغامرة رائعة ولن تتكرر ، فأحب أن أخبرك انك على مشارف مغامرات لا حصر لها ولن تقدر أن تتوقعها ، فنصحية لا تتعب عقلك في توقع الأحداث فقط استمتع بها و اعدك بمغام...