Part 2

5.9K 221 3
                                    

_
" اوه يبدو انني نسيت اخبارك ، كما تعلمين انني كبير في السن و قد انسى كثيرا ، انه لحفيدي " الكسند "
_
" اوه لطيف يبدو انه صغير ، كم يبلغ كم العمر "

بدا لوسيفر يضحك ،

" انه ليس صغير كما تعتقدين ، انه يبلغ من
العمر ٢٦ "

احمرت وجنتا ايما بينما لم يكن لديها ايا شيءٍ لتردفه بعد كلامه ، لقد توقعت انه صغير ...

قاطع موضوعهم تحرك مقبض الباب دلاله على انتفاحه ، توجهت نظرات ايما نحو الباب لتلمح ظل ما يتوجه للداخل ، ما ان ركزت في الداخل عليهم لمحت شخص ذو قامه طويله و ضخمه ، يرتدي ملابس ذو سواد داكن ، بدات بالتركيز بملامحه لترى ملامحه ، عيونه الداكنه و الحاده ، فكه البارز ، شعره الاسود المنحدر على جبهته ،
قاطع شرودها نطق العجوز ،

" اوه ها انت ذا ، كنا بحديثك الان "

لم يهتم الاخر ليردف ،

" من هذه ، منذ متى و الغرباء يدخلون المنزل دون اذني "

كان لوسيفر على وشك الرد لكن ايما قد سبقته ،

" آسفه على مقاطعتك ، لكن بايا حق تتحدث هكذا مع جدك ؟
عليك على الاقل احترامه لا يهم انا رغم انه لا يحق لك تقليل احترامي ، لكن بايا حق تتحدث معه هكذا "

نظر لها الاخر بينما عيونه احمرت من الغضب مع بروز عروق يده ،

" من انا ؟ انت من دخلتي بيت غريب ليس انا ، انه منزلي و يمكنني فعل ما اشاء به و ليس لك علاقه ، اخرجي "

لم تجبه الاخرى لتفعل ما قاله متوجهه نحو باب المنزل ليقاطعها الجد ، لا تهتمي يا صغيره ابقي هنا انا مسرور بتواجدك هنا "

" ربما مره اخرى سيدي فانا الان جائعه و سيكون من السرور ان اكل في منزلي "

" تناولي الطعام هنا "

" ربما مره اخرى الوقت ليس مناسب كما انني جلست هنا كثيرا اريد اخد قسطا من الراحه "

" حسنا جميلتي الى اللقاء "

ودعته ايما بينما توجهت نحوا باب المنزل لترمق الاخر و تذهب ...

" جدي اللعنه من هذه ، كيف تدخل ايا شخص الى ، ماذا لو عرفت حقيقتنا "

" لقد اردت فقط التعرف عليها بدت لطيفه لكن لا اعلم لما تحدثت معها هكذا كانت فقط لا اريدك ان تتكلم معي بهذه الطريقه "

" اسف جدي على هذا لكنني كنت فقط غاضب لتواجدها هنا ماذا لو عرفت حقيقتنا "

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن