Part 16

1.9K 87 1
                                    

_

" لا تقلق ساحاول التحدث معها انا "

_

" لكن كيف "

" لا تقلق ساحاول ، اذهب انت و استريح "

" حسنا "

ذهب الكسندر لغرفته ببنما توجه ميلان نحوا باب غرفة ايما .

" ايما ، ارجوكي افتحي ...
انا ميلان ، اعلم ما حصل ليس سهل بالنسبه لك ، و انكي قد لا تكوني بشريه شيء صعب ... لكن ارجوكي لا تفعلي ذلك بنفسك . ذلك لن يغير شيء ...
انا بجانبك . اعدك انني لن اسمح لشيء بايذاءك "

فتحت ايما الباب بهدوء لتعود و تجلس على السرير بينما تبعها الاخر مغلقا للباب وراءه .

" انا هي ...
تلك الشامه التي تتحدثان عنها انا امتلكها ، لكن ... لا اريد ، لا اريد كوني متحوله ، الا يمكنني العيش بسلام ؟ لقد اتيتم بي فقط من اجل مصلحتكم ...
لقد ظننت ان ألكسندر فعلا يحبني و ظننت ان كتريكسا تعتبرني كصديقتها لكن كل ذلك كان مجرد كذبه ، لقد كانو مخادعين ، ارادو فقط مصلحتهم ، لكن لما انا ؟
اردت فقط ان اكون مجرد فتاة طبيعيه تعيش بسلام و حب ، و ها انا قد دخلت في عالم لا مخرج منه ، اتمنى لو انني لم احقق احد احلامي و اتي للعيش هنا ، على الاقل كنت في امان "

" ايما ارجوكي لا تتحدثي هكذا ، نحن كلنا هنا ، و كلنا بجانبك ، اعلم انكي قد لا تصدقي ... لكن الكسندر لم ياتي بكي لانك كاميليا ... لم يكن يعلم بهذا اصلا ايما ... كل ما كان يعلمه انك رفيقته ، انك اللونا . لكنه لم يكن يتوقع ان تكوني مستذئبه ، لم يتوقع ان تكوني الابنه المفقوده ، ان تكوني اقوه مستذئبه حتى اقوه منه ، حتى انه عندما ارادك فهو لم يكن يعلم عن الشامتين التي بجسدك حتى ان كتريكسا اعتبرتك كصديقتها و اختها ، فهي كانت دائما ما تنصح الكسندر بشانك و تساعده على التغير معكي ، دائما ما كانت تسال عنك ، لكنها ارادت فقط ان تعيدك لعائلتك لم تكن تستغلك ، و لو ارادت لم تكن لتظهر الحقيقه "

" ميلان ...
انت لا تعلم شعور ان تكتشف انك لست بشري ، لا تعلم شعور ان تكون في حياه هادئه و فجاه يتم تملكك من قبل متحول الامر صعب ، انه مؤلم "

بدات لؤلؤتي الاخرى تدمع بينما كانت تحاول كبحها ،

" ايما ، انا اسف ، انه ليس بيدنا ، حتى انا ما زلت مصدوم ، كيف ليوم و ليله ان تغير كلشي ، ما زلت مصدوم كيف فجاه علمت انكِ اختي !"

صمتت الاخرى لتشرد دون نطق ايا حرف ،

" حسنا ، اعلم آنك متعبه ، ساتركك تستريحي ، لكن ارجوكي لا تقفلي الباب على نفسك "

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن