|| Alexander ||

Part 22

_

استريحو قليلا ، سارسل غيركم "

_

ذلك ما اردفته كتريكسا لتعود من بعدها الى غرفة ايما حيث الكسندر و بيدها بعض الطعام ، طرقت الباب لتدخل .

" هيا يجب ان تاكل "

لم يجبها الاخر لينظر لها ببرود .

" الكسندر ،
نحن نبحث عنها ، هذا ما بوسعنا فعله ، لو كانت ايما هنا لما سمحت لك ان تبقى بدون طعام ،
هيا ، فقط من اجلها تناول لو القليل "

" اعطني الطبق "

بدا الكسندر ياكل ببطء بينما ملامحه كانت شاحبه بالفعل ، لم يتوقع ذات يوم ان يتعلق باحد لهذه الدرجه .

" الم تصلو لشيء جديد ؟"

" لا "

قاطع كلامهم طرق الخادمه على الباب لتدخل من بعدها مردفه .

" اسفه على مقاطعتكم ، لكن ... "

" ماذا ؟"

" يوجد ذئبه امام باب القصر تطالب بالدخول ، لكنها ليست من نوعنا ، انها بيضاء اللون "

استقام كلا الكسندر و كتريكسا بسرعه ليخرجا متوجها نحوا باب القصر اين وجود ميلان و اندريان .
ما ان وصلو حتى لمحو القابعة امامهم ، لقد كانت ذئبه فريده من نوعها بالفعل ، وبرها الطويل ، لونها الابيض ، عيناها الزرقاويتين .
ما ان ظهر الكسندر حتى تحولت الى ايما ، لقد كانت شاحبه ، وجهها منتفخ من شدة البكاء ، جسدها احمر بالكامل ... ركض ناحيتها الاخر بسرعه ليحتضنها بهدوء تحت انظار الاخرين .

" ما الذي حصل بك ، هل انتي بخير ، هل لمسك ، انا اسف ، ارجوك سامحيني "

ما ان راته ايما بهذه الحاله حتى احتضنته بهدوء و ما زالت علامات الصدمه ظاهره على ملامحها لدرجه انها لم تستطع حتى البكاء . بقيا على هذا الحاله مده حتى قاطعهم اقتراب ميلان و اندريان منها ليحتضناها بهدوء كما فعلت المثل كتريكسا .

" هَل انتي بخير "

" ن ، ن ... نعم "

" سنتركك تستريحي ، غرفتك جاهزه "

اعاد الكسندر للاقتراب منها ليحملها متوجها بها نحوا غرفتها ،

" اسف ايما ، انا حقا اسف ... ارجوكي ..."

لم تردف الاخرى باي كلمه حتى وصلا الى غرفة الكسندر ،