Part 10

2.4K 112 1
                                    

_
ودعته ايما لتدخل للمنزل بينما الابتسامه تزين وجهها ...
_
" اخيرا "

توجهت لغرفتها بينما اول ما فعلته هو تغير ملابسها لتبدأ بعدها بتنظيف بعض الغرف التي غطاها بعض الغبار ...
_
في مكان اخر ،
_
" ماذا ؟؟
الكسندر ما الذي فعلته بحق الجحيم ، كيف تركتها تذهب بمفردها "

اردفت كتريكسا باستغراب ،

" لا يهم ، فالتذهب للجحيم ، هي من ارادت ان تذهب ، ها انا تركتها تحصل على حريتها مجددا "

" الكسندر ، هل انت جاد ؟ لقد تركتها في منتصف الغابه ، حتى ان ملابسها لا تساعدها ، قد تتجمد من البرد بسببك "

قاطع حديثهم دخول ميلان مردفا ،

" صباح الخير "

" اين كنت طوال الليل ، لم تاتي الى هنا ابدا "

" اوه صحيح ، لم اخبركم ؟
كنت في طريقي الى العوده بعد تنفيذ خطة امس حتى شد انتباهي خيال ما متمدد على الارض ، ما ان اقتربت حتى وجدت ايما مغمى عليها فاخدتها لكوخ العائله القديم فقد كان اقرب لي من هنا "

اتسعت عيناه الكسندر ممثلا البرود لتردف كتريكسا ،

" اين هي الان ؟"

" اوصلتها لمنزلها بطلب منها "

" هَل هي بخير "

" نعم ، لكنها كانت تعاني من بعض الجروح في قدميها و خصرها لكنني عالجتهم لها "

" اصمتو ، اذهب لغرفتك "

اردف الكسندر بينما عيناه احمرت من الغضب ...

" ما الذي حدث لك ، الك تكن تقول انك لا تهتم "

لم يهتم الاخر لكلامها ليستقيم من مكانه متوجها للخارج ...
_
العوده عند ايما ،
_
ها هي قد انتهت من تنظيف المنزل و ترتيبه فقبل ذهابها او ما يسمى باختطاف كان فوضاوي بعض الشيء ،

" و اخيرا ، حسنا يجب على الذهاب الى البلده لانهاء بعض الامور منها شراء هاتف جديد فالقديم ما زال عند ذلك الغبي ،
شراء بعض الاطعمه و الحلويات ،
و بعض الاغراض الاخرى التي اجهل عنها "

ارتد الشقراء ملابسها ، لقد كان فستان اسود طويل لتتوجه من بعدها نحوا الخارج تحديدا سيارتها ،

" قائمة المشتريات ، موجوده ،
مفتاح السياره ، موجوده ،
نظارتي الشمسيه موجوده ،
و اخيرا محفظتي ، موجوده "

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن