Part 18

1.7K 82 1
                                    

_

حملها الاخر ليتوجه بها نحو غرفتها و يتوجه لغرفته من بعدها .
_

في صباح اليوم التالي .

_

استيقظت تلك الشقراء اثار تسلل اشعة الشمس مخترقتا غرفتها . فتحت لؤلؤتيها بينما النعس واضح على ملامحها ،

"يوم ممل جديد "

جلست شارده دقائق محدوده لتتذكر من بعدها ما حصل امس .

" اللعنه ، الم يكن ذلك حلما "

سندت بظهرها على حافظه السرير لتبدأ تفكر بما حدث مع علامات الاندهاش و الصدمه ظاهره على وجهها . مضت ربع ساعه ، نصف ساعه ، ساعه الى ان اصبحت ساعتين و هي ما زالت جالسه في غرفتها تفكر ، لم تكن تملك ايا شيء قد يخرجها من هذا الملل الذي هي فيه ، هاتف ، تلفاز ، روايه ... ايا شيء ليقاطع من بعدها صوت تفكيرها انفتاح باب الغرفه ببطء ، رفعت نظرها لترى الداخل ... لقد كان الكسندر ، دخل ليغلق الباب وراءه لتبدأ علامات التوتر تظهر على ملامح الاخرى .

" عفوا ؟ لما اتيت ؟"

" اوستبقين هنا طيله الوقت اذا ؟"

" لا لكن ، لا اعلم هذا غريب ، هل هنالك شيء "

" لا ، فقط اردت ان اقيظك فقد اصبحت العاشره صباحا لكنك مستيقظه بالفعل "

" نعم "

ذلك ما اردفته ايما لتصمت من بعدها قليلا و تنطق مره اخرى .

" اريد هاتفي "

" لما "

" لما ، محتجزه و لا استطيع التوصل مع احد "

" لم اقصد هكذا ..."

" اذا ؟"

" انسي ، لا شيء "

" هل ستحضره ام لا "

" سافكر في الامر "

" ما الذي تريد التفكير به ، لا اطلب معجزه انا . كل ما اريده هو هاتفي "

" الفطور سينتهي بعد نصف ساعه ، تجهزي "

نظرت له ايما بحزن يرافقه بعض الغضب لتستقيم من مكانها متوجهه نحوا دورة المياه .

" توقفي "

" ماذا هناك "

" لما يدك باللون الاحمر ، ما الذي حصل "

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن