_
حملها الاخر ليتوجه بها نحو غرفتها و يتوجه لغرفته من بعدها .
_في صباح اليوم التالي .
_
استيقظت تلك الشقراء اثار تسلل اشعة الشمس مخترقتا غرفتها . فتحت لؤلؤتيها بينما النعس واضح على ملامحها ،
"يوم ممل جديد "
جلست شارده دقائق محدوده لتتذكر من بعدها ما حصل امس .
" اللعنه ، الم يكن ذلك حلما "
سندت بظهرها على حافظه السرير لتبدأ تفكر بما حدث مع علامات الاندهاش و الصدمه ظاهره على وجهها . مضت ربع ساعه ، نصف ساعه ، ساعه الى ان اصبحت ساعتين و هي ما زالت جالسه في غرفتها تفكر ، لم تكن تملك ايا شيء قد يخرجها من هذا الملل الذي هي فيه ، هاتف ، تلفاز ، روايه ... ايا شيء ليقاطع من بعدها صوت تفكيرها انفتاح باب الغرفه ببطء ، رفعت نظرها لترى الداخل ... لقد كان الكسندر ، دخل ليغلق الباب وراءه لتبدأ علامات التوتر تظهر على ملامح الاخرى .
" عفوا ؟ لما اتيت ؟"
" اوستبقين هنا طيله الوقت اذا ؟"
" لا لكن ، لا اعلم هذا غريب ، هل هنالك شيء "
" لا ، فقط اردت ان اقيظك فقد اصبحت العاشره صباحا لكنك مستيقظه بالفعل "
" نعم "
ذلك ما اردفته ايما لتصمت من بعدها قليلا و تنطق مره اخرى .
" اريد هاتفي "
" لما "
" لما ، محتجزه و لا استطيع التوصل مع احد "
" لم اقصد هكذا ..."
" اذا ؟"
" انسي ، لا شيء "
" هل ستحضره ام لا "
" سافكر في الامر "
" ما الذي تريد التفكير به ، لا اطلب معجزه انا . كل ما اريده هو هاتفي "
" الفطور سينتهي بعد نصف ساعه ، تجهزي "
نظرت له ايما بحزن يرافقه بعض الغضب لتستقيم من مكانها متوجهه نحوا دورة المياه .
" توقفي "
" ماذا هناك "
" لما يدك باللون الاحمر ، ما الذي حصل "
أنت تقرأ
|| Alexander ||
Werewolfفي عَالمٍ مَلِيئٌ بِالاظَلَام وَ المُغّامَرَات ، تَنِشُأُ قِصَةُ حُبٍ مُحَرَمَه بَينَ بَشَرِيَه و مُسِتَذِئِب . اِستَطَاعُو تَجَاوُز الفُرُوقَاتِ الجَوِهَرِيَه بَيِنَهُم و القَواعِد المَفِروُضَه . تَنِمُو العَلاَقَه بَيِنَهُم مَع مُرورِ الوَقِت مَ...