Part 26

3.3K 112 8
                                    

_
" وداعًا "
_
نظرت له بابتسامه ممزوجه بالحزن لتحتضنه بهدوء لمده لا تزيد عن دقيقتين و من ثم توجهت على منزل توماس .

_

بعد ثلاث ايام .

_

مضت ثلاث ايام كانت كارثيه على كِلا الاثنين ، الكسندر و ايما .
بقت بها ايما في غرفتها طوال الوقت و لم تكن تخرج سوا ان ارادت الذهاب الى الحمام ، بدا اكلها يتراجع شيء فشيء و لم تكن تتناول الطعام الا عندما يجبرها توماس ، اما عن الكسندر فقد كان منعزل عن الجميع تماما و اكتفى ببقاءه في غرفتها ، يسترجع كل زكرياته معها لدرجه انه لم يتدرب حتى للمواجهه .
ها هو يوم المواجهه ، اليوم الحاسم لكل شيء ، تجهزو الجميع منهم الكسندر ، كتريكسا ، ميلان و اندريان و حددو موعد الحرب الذي كان في الساعه الثامنه مساءً عند غروب الشمس .

_

الساعه السابعه مساءً .

_

" ايما هي ، توقفي عن ما تفعلينه ، انها مجرد هلوثه "

" صدقني ، انا متاكده ان السلسال الذي كانو يقصدونه لدي ، ارجوك توماس ، فقد خدني الى منزلي "

" لن اخاطر بحياتك ايما "

" ارجوك "

" لكن ايما ..."

" توماس ارجوك ، لا اريد خسارتهم "

" ارتدي ملابسك بسرعه "

ابتسمت له الاخرى بحزن لتغير ملابسها و يتوجهوا من بعدها نحوا منزلها الواقع بجانب الغابه .
ها هي مضت نصف ساعه ليصلو ، خرجت ايما بسرعه من السياره لتتوجه نحوا الغرفه التي وضعت بها السلسال و تعود عند توماس .

" شكرا لك ، ساكمل وحدي "

" ايما ، هذا مستحيل ، لن اتركك تذهبي وحدك "

" توماس ، ارجوك ...
لا اريدك ان تتورط معي او يحدث لك شيء سيء ، شكرا لك على كل شيء فعلته من اجلي ، ان حدث لي شيء ، فاريد ان اقول انك افضل صديق تعرفت عليه في حياتي ، اكثر شخص ساندني في الحياه ، علمتني معنى الصداقه .
شكرا لك "

احتضنها الاخر بقوه ،

" انتبهي لنفسك جيدا ، ارجوكي لا تخاطري كثيرا ، الى اللقاء "

" ربما لا يوجد لقاء مره اخرى ، لكن الى اللقاء "

ودعته ايما بحزن لتذهب من بعدها الى المجهول "

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن