Part 14

2K 104 1
                                    

_
" لا , ساطعمك انا ، ان لم تكن تمانع "
_

نظر لها الاخر ببرود ليومئ لها بنعم لتبدأ الاخرى باطعامه .

" لما لم تهربي "

نظرت له ايما باستغراب لتردف ،

" عفوا ؟"

" قلت لما لم تهربي ؟
كان لديك فرصه للهروب ، للحصول على الحريه مره اخرى ، لما بقيتي هنا "

" لست وحش لدرجه ان اترك شخص يتالم امامي و هو على حافة الموت و اذهب "

لم يردف الكسندر ايا كلمه من بعدها ليعم الصمت حتى قاطعته ايما مره اخرى ،

" لقد انتهى الطبق ، هل تريد ان اضع لك المزيد ؟"

" لا ، شكرا لك "

" الى اين "

" يجب علي الذهاب "

" هَل تمزح معي ؟
الا ترى الحاله التي انت بها ؟؟؟"

" لا يهم "

" لن تذهب الى مكان "

" لا تتدخلي "

" انظر الى حالتك ، لا يمكنك "

لم يهتم لها الاخر ليستقيم من مكانه لكنه عاجلا ما عاد بسبب عدم قدرته على الوقف .

" ارايت ، لقد قلت لك ، هيا الى الغرفه ... يجب ان تستريح "

" و لكن ..."

" لا يوجد لكن هيا "

ساندته تلك الشقراء لتوصله نحوا الغرفه و تمدده على السرير ،

" سانام اليوم على الاريكه فالغرفة الثانيه متسخه بالفعل من الدماء "

" ستنامين هنا "

" عفوا ؟ هذا مستحيل "

" لن اعيد كلامي هيا "

" لا لا ، مستحيل ، يمكنني النوم بالخارج يوجد بطانيه و كل ما احتاجه "

" لن اكلك ، لا تخافي ، يمكنك ابقاء مسافه بيننا "

" انا ... "

" هيا "

اقتربت منه الاخرى ببطئ و تردد لتتمدد على السرير تاركه مسافه ليست بكثيره بينهما لتغط فور استلقائها بنوم عميق غير داريه عن نظرات الاخر لها ،

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن