Part 24

1.6K 77 0
                                    

_
" لا اعلم ، منذ اسبوع على هذا الحال "
_

" ساعد لك شيء ساخن "

" لا يهم ، لا تتعبي نفسك "

لم تهتم الاخرى لما نطق به لتمسكه من يده متوجهه به نحوا الغرفه الواقعه بجوار المطبع .

" ابقى هنا ، انت متعب "

عادت من بعدها نحوا المطبخ معده له مشروب ساخن .

" شكرا "

" هل تشعر بايا شيء اخر ؟"

" لا اعلم ، ربما تعب طبيعي "

" لقد اصبحت الساعه الثانيه ليلا يجب عليك انت تنام "

" حسنا ، سانهي ما بيدي و انام "

" تصبح على خير "

" الى اين "

" ساذهب الى غرفتي "

" ستبقين معي "

" عفوا ؟ لكن ..."

" اش "

امسكها الكسندر من يدها ليسحبها تجاهه ما تسبب بوقوعها فوقه ، حاولت الاخرى ان تستقيم من مكانها لكنه حكم على خصرها بقوه ليردف .

" ايما ، ساعيدها مره اخرى ... انا احبك ، ربما في اول فتره لم اكن متاكد من مشاعري تجاهك ، لم اكن اعلم ان كنت احبك ام فقط اردتك لانك اللونا لكن الا ... انا احبك ،
لما لا تعطيني و لو فرصه ؟"

" الكسندر ..."

بدات الاخرى تتوتر محاوله البحث عن ايجابه .

" لا اعلم ،
حسنا في الحقيقه ، لن انكر اعجابي بك ، لكن لا اعلم . ربما انا خائفه "

" لما "

" لا اعلم الكسندر ، انا فقط لم احظى بايا اهتمام بحياتي ، لم انعم بشيء سوا موقت ، ابسط الاشياء التي كانت تجعلني سعيده ذهبت . اخاف ان اتعلق بك و تذهب انت ايضا "

" ارجوكي فكري بالامر ، لن اتركك ابدا و ان خذلتك فاعلمي ان الموت هو من فرقنا "

" لا اعلم الكسندر "

" فكري ارجوكي ، انها الامره الاولى التي ارجو
احد "

" حسنا ، ايمكنك افلاتي "

" لا "

حضنها الكسندر بقوه ليمددها على السرير و من ثم اتى بجانبها ليغرز راسه برقبتها تحت تاوهت الاخرى .

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن