Part 11

2.3K 110 10
                                    

بعد مده ...
ليست بطويله تحرك مقبض الباب معلنا عن دخول احدهم ،
كان الكسندر بينما يحمل بيده طبقا ،

" هيا يجب ان تتناولي الطعام "

اردف بينما بدأ يقترب منها شيء فشيء ،

" ابتعددد "
صرخت الاخرى بقوه و خوف ،

" ارجوك لا تقترب "

تراجعت تلك الشقراء حتى وصلت الى زاوية الغرفه لتجلس على الارض حاضنه بعضها بينما تبكي بصمت ...

" الطعام جاهز ، لا تبقي بدون تناول الطعام "

اردف الكسندر بحزن ليخرج مقفلا الباب وراءه ...
_
POV Alexander ,
_
الامر ليس بيدي ...
عند سماحي لها بالرحيل كنت فعلا قد قررت تركها ، لكن ... لكن ريك قد علم بالفعل انها رفيقتي ... لقد علم انها اللونا، و الان هو يحاول قتلها ، ليس قتلها بالمعنى ، لكنه يريد خطفها فقط للانتقام مني ، لا يمكنني تركها تذهب ، ان بقيت معي عالاقل اضمن سلامتها ، اضمن صحتها لكن ان اصبحت معه ... قد اخسرها للابد ...
_
في الساعه التاسعه مساءً ،
_
دخل الكسندر غرفة ايما بعد ان تركها فتره وحدها على امل ان تهدأ قليلا ، فتح الباب بينما حول نظره الى السرير ، لقد كانت الاطباق في مكانها تماما حتى انه لم ينقص منها ايا شيء ... لقد كانت تماما كما تركها الكسندر ، نظر لزاوية الغرفة ليرى تلك القابعة امامه ... لقد كانت بنفس الوضعيه التي رأها بها لاخر مره ، توجه ناحيتها ليردف ،

" ايما ، لما لم تاكلي "

لكنه لم يحصل على ايا جواب ، اقترب منها اكتر ليبعد خصلها المتسلله على جبهتها ليرى لؤلؤتيها مغلقتان مع بعض الدموع على خدها ،

" انا اسف "

حملها الكسندر بين يده ليضعها على السرير ففي اخر فتره اصبح من روتينه ذلك ... تمدد جنبها ليغط بنوم عميق .
_
في صباح اليوم التالي ،
_
استيقظ ذلك الغرابي بينما بدات انظاره تحوم في بالغرفه بعشوائية ،

" اللعنه اين هي "

استقام الكسندر من مكانه ليتوجه خارج الغرفه على امل ان يجدها ، و بالفعل كانت جالسه على الاريكه الواقعه في منصف الغرفه حاضنه بعضها البعض ، اقترب منها اكثر لتردف ،

" ابتعد "

" ايما ، انا فقط "

" قلت ابتعد "

لم يهتم الاخر لكلامها ليبدأ بالاقتراب منها شيء فشيء ،

" هَل انت بخير "

|| Alexander || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن