بعد مده ...
ليست بطويله تحرك مقبض الباب معلنا عن دخول احدهم ،
كان الكسندر بينما يحمل بيده طبقا ،" هيا يجب ان تتناولي الطعام "
اردف بينما بدأ يقترب منها شيء فشيء ،
" ابتعددد "
صرخت الاخرى بقوه و خوف ،" ارجوك لا تقترب "
تراجعت تلك الشقراء حتى وصلت الى زاوية الغرفه لتجلس على الارض حاضنه بعضها بينما تبكي بصمت ...
" الطعام جاهز ، لا تبقي بدون تناول الطعام "
اردف الكسندر بحزن ليخرج مقفلا الباب وراءه ...
_
POV Alexander ,
_
الامر ليس بيدي ...
عند سماحي لها بالرحيل كنت فعلا قد قررت تركها ، لكن ... لكن ريك قد علم بالفعل انها رفيقتي ... لقد علم انها اللونا، و الان هو يحاول قتلها ، ليس قتلها بالمعنى ، لكنه يريد خطفها فقط للانتقام مني ، لا يمكنني تركها تذهب ، ان بقيت معي عالاقل اضمن سلامتها ، اضمن صحتها لكن ان اصبحت معه ... قد اخسرها للابد ...
_
في الساعه التاسعه مساءً ،
_
دخل الكسندر غرفة ايما بعد ان تركها فتره وحدها على امل ان تهدأ قليلا ، فتح الباب بينما حول نظره الى السرير ، لقد كانت الاطباق في مكانها تماما حتى انه لم ينقص منها ايا شيء ... لقد كانت تماما كما تركها الكسندر ، نظر لزاوية الغرفة ليرى تلك القابعة امامه ... لقد كانت بنفس الوضعيه التي رأها بها لاخر مره ، توجه ناحيتها ليردف ،" ايما ، لما لم تاكلي "
لكنه لم يحصل على ايا جواب ، اقترب منها اكتر ليبعد خصلها المتسلله على جبهتها ليرى لؤلؤتيها مغلقتان مع بعض الدموع على خدها ،
" انا اسف "
حملها الكسندر بين يده ليضعها على السرير ففي اخر فتره اصبح من روتينه ذلك ... تمدد جنبها ليغط بنوم عميق .
_
في صباح اليوم التالي ،
_
استيقظ ذلك الغرابي بينما بدات انظاره تحوم في بالغرفه بعشوائية ،" اللعنه اين هي "
استقام الكسندر من مكانه ليتوجه خارج الغرفه على امل ان يجدها ، و بالفعل كانت جالسه على الاريكه الواقعه في منصف الغرفه حاضنه بعضها البعض ، اقترب منها اكثر لتردف ،
" ابتعد "
" ايما ، انا فقط "
" قلت ابتعد "
لم يهتم الاخر لكلامها ليبدأ بالاقتراب منها شيء فشيء ،
" هَل انت بخير "
![](https://img.wattpad.com/cover/351127979-288-k277896.jpg)
أنت تقرأ
|| Alexander ||
Werewolfفي عَالمٍ مَلِيئٌ بِالاظَلَام وَ المُغّامَرَات ، تَنِشُأُ قِصَةُ حُبٍ مُحَرَمَه بَينَ بَشَرِيَه و مُسِتَذِئِب . اِستَطَاعُو تَجَاوُز الفُرُوقَاتِ الجَوِهَرِيَه بَيِنَهُم و القَواعِد المَفِروُضَه . تَنِمُو العَلاَقَه بَيِنَهُم مَع مُرورِ الوَقِت مَ...