|| Alexander ||

Part 9

_
" حسنا يمكنني الاكل وحدي "
_
بدأ الاخرى تتناول الطعام بينما نظرات الاخر قد تخترقها فبالفعل هو غاضب من الذي فعلته ،

" انهيت "

" ما زال يوجد بعض الطعام بصحنك "

" لست جائعه لحد انني استطيع تناوله باكلمه "

" حسنا "

اردف الكسندر قبل ان يستقيم بيده الاطباق متوجها نحوا الخارج ،

" انزع القيد عني "

لم يعرها الاخر ايا اهتمام ليخرج مقفلا الباب ورائه باحكام ،

" اللعنه عليكم جميعا "

ذلك ما اردفته الاخرى قبل ان تتجمع الدموع بعيناها لتتمد على السرير غاطه في نوم عميق ...
_
بعد ربع ساعه ...
_
دخل الكسندر بينما يرافقه شخص مجهول ممسكاً بعض الادوات ، ما ان رأئ الغرابي ايما نائمه حتى توجه ناحيتها بسرعه ليضع عليها البطانيه فملابسها كاشفه بعض الشيء ،

" تفضل "

دخل " نيكولاس " للداخل ليتبين انه النجار الذي سيقفل النافذه نهائيا ...
بدأ بعمله بينما كان الكسندر يناظره و لكنه لم يمتنع من القاء نظره على الاخرى بين الحين و الاخر ...
انتهى نيكولاس من عمله ليستأذن و يخرج بينما توجه الاخرى ليجلس على حافة السرير بجانب ايما ،

" لا اعلم لما هربتي ، هل انا سيء لهذا الحد ، لما حتى انتي لا تريديني "

انهى كلامه ليخرج المفتاح من جيبه بينما فتح لها الاصفاد الموجوده على قدميها ليخرج من بعدها ...

_
2 am ,
_

" الكسندر ، انا افهم ذلك ، افهم انها رفيقتك ، و افهم انك تريد حمايتها لكن ليس بهذه الطريقه "

" اذا كيف "

" الكسندر ارجوك افهمني ، انها فتاة ، لن تتحمل تلك المعامله ، لن تتحمل ان ياتي احدهم و يحبسها دون ايا سبب ، لن تتحمل ان يتزوجها احد لا تعرفه ... لن تتحمل ان تمنعها من ممارسة حياتها الطبيعيه فقط لانك تريد هذا ، انها ليس مستذئبه مثلك يا الكسندر ، لديها حياتها الخاصه ، حاول التحدث معها ، تقرب منها ببطئ ، لربما تنجح في هذه الطريقه ، و انا اؤكد لك ان استمريت بهذه المعامله لن تكن الا الكره لك "

" ساحاول "

ذلك ما اردفه الكسندر قبل ان يتوجه نحوا الغرفه مجددا ليرى تلك النائمه ،