|| Alexander ||

Part 17

_

انصرفت الاخرى الجميع بالاكل بينما كان الصمت سيد المكان حتى انتهى كل منهم و عاد الى ما كان يفعله ، كتريكسا الى المخزن ، ميلان الى غرفته و الكسندر الي الحديقه .
_

الساعه الحاديه مساءًا ،

تستيقظ تلك الشقراء اثار الصداع التي كانت تعاني منه لتبدأ بتذكر احداث اليوم بينما الدموع تتجمع بلؤلؤتيها ،

" اللعنه عليكم جميعا ، انا جائعه "

استقامت من مكانها لتتوجه نحوا الطابق الاول حيث المطبخ .
_

POV Alexander

كنت كعادتي جالس في غرفتي اراقب العدم من خلال نافذة غرفتي لاسمع صوت مقبض ايما مستنتجا انها استيقظت ، توجهت للخارج لاراها خارجه لمكان ما .

_

" الى اين "

" الى اين مثلا ، و هل لدي اساسا مكان اذهب اليه ، انا جائعه ، هل يمكنني تناول الطعام ام حتى ذلك ممنوع ؟"

نظر لها الاخر ببرود بينما هي تجاهلته لتكمل طريقها ما اشعل غضبه ،

" الخادمه ليست مستيقظه لا يوجد احد ليعد لك الطعام "

" لا يهم استطيع الطهو انا "

" ساطهو انا "

لم تهتم الاخرى له لتكمل طريقها نحوا المطبخ ... لقد كان كبير نوعا ما ، استغربت لانها هكذا لن تستطع ان تطهو بسرعه ، قد تستغرق ساعات على ان تجد شيء ما .

" اللعنه "

" لا تلعني ، ليس هذا المطبخ ، هذا الخاص بالقصر باكمله "

" اذا اين هو "

" في الطابق الثاني "

" لما لم تقل من قبل ! لقد كنت هناك "

" لم تسمحي لي بالتكلم و ذهبتي "

اردف الكسندر بينما علامة سخريه ارتسمت علي شفتيه بينما عادت الاخرى للطابق الثاني .
لقد كان مطبخ بسيط متوسط الحجم يمتلك كل انواع الاطعمه .
بدات تبحث عن شيء لتعده بينما اتى الكسندر وراءها مردفا ،

" ساساعدك "

" ما خطبك ، فقط اتركني وحدي "

" قد تكوني متعبه ساساعدك فقط "

" لقد نمت سبع ساعات "