4..

2.6K 93 12
                                    





صَحت ڤيوليت بعد نوم عميق وتقريباً احلام سعيدة.. مدت يدها على الجانب الثاني من السرير وهي مغمضة، توقعت وجود دَيان جنبها.. لكن خاب ظنها يوم ما لقتها..

قامت واتجهت لدورة المياه وهي متأكدة بتشوفها هناك.. لكن دَيان مالها أي أثر.. تنرفزت ڤيوليت وعقدت حواجبها بعد ما درت أن دَيان مشت..

والي خلاها تفقد اعصابها أكثر.. أنها مشت بدون تصحيها أو حتى تعطيها خبر..

نزلت بالسلم للطابق الأرضي وهي احتمال تدفن أي شخص تصدفه بطريقها..

نادت على خادمتها المسكينة وهي تصارخ
: أين هي دَيان؟

ردت الخادمة والخوف خيّم على ملامحها
: لا أعلم سيدتي لم يلحظ احداً مغادرتها أنا آسفة

ردت ڤيوليت بعصبية
: أُغربي عن وجهي الآن أنتِ مطرودة

: أمرك سيدتي أنا حقاً اسفة

مشت ڤيوليت وهي شوي تنفجر من البركان الي بداخلها ظهر شارن قدامها وهو جايب معه العلوم كاملة واردف..
: أهدئي سيدتي لقد تفقدت الأمر.. أنها ليست في شقتها وعلمت أن "يوجين السائق" هو من أوصلها لذلك قمت بدعوته للاستفسار عن مكانها..
ردت ڤيوليت
: وأين هو الآن؟

: سيصل خلال دقايق..

دخل يوجين وهم يتكلمون واتجه ناحيتهم..
ڤيوليت : أين هي؟

رد يوجين : لقد طلبت مني اِيصالها في العنوان المرفق، واعتقد أنه موقع عيادة للطب النفسي

ڤيوليت :هل تعلم أين يقع بالضبط؟

يوجين : نعم سيدتي.. يمكنني العودة الى هناكَ

: حسناً خذ شارن معك.. "ثم وجّهت كلامها لـ شارن"
: لا تقم بفعل أي شي، فقط أُريد معلوماتٍ كاملة عنْ تلك العيادة وعن المعالجين هناك، لا أريد أن تعلم دَيان بوجودكم هناك مفهوم؟

رد شارن ويوجين بنفس الوقت : نعم سيدتي!

#جِين..
في هذه الأثناء كانت دَيان وصلت للعيادة وتقدمت للسكرتيره
: أريد رؤية الدكتورة جِين

: هل لديك موعد؟

: كلا.. لكنها تتوقع رؤية صديقتها بالتأكيد

رفعت السكرتيره الهاتف بتردد
: سيدتي هناك فتاة تقف أمامي وتزعم أنك تتوقعين رؤيتها!

وجهت السكرتيرة سؤالها لـ دَيان : ماهو أسمك؟

أدركت دَيان أنه جِين ما تعرف أسمها وفكرت سريع
: أخبريها انها فتاة السفينة داخل دورة المياه

فِي أحضان مُعذّبتي|violetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن