27..

539 42 5
                                    


بخصوص التأخير اسف.. امسحوها بوجهي





عند سام..

كانت منسدحة ع الأريكة والجوال بيدها تتأمل فديو لقمر وهي تتصرف بعفوية صورتها بدون علم منها واحتفظت فيه..

سوت زوم على الفيديو ابتسمت على خفيف وهي تتذكر كلام دانيل بلطافة عنها..

مركزة مرة بالجوال طاح وصقع بوجهها زفرت بألم وهي تجلس : اللعنة هذا مؤلم..
سكتت شوي وهي تفكر ثم اردفت : دانيل محق يجب ان لا ادع الماضي يقف في طريقي..

خذت جاكيتها وطلعت، وقفت عند شقة قمر

نزلت سام من سيارتها وقربت شوي وقبل تدق الجرس خذت نفس عميق وصارت تتمتم : حسناً، ماذا سأقول؟ انا آسفة قمر..
قاطعت نفسها : واو سام خطاب جميل، اللعنة يجب ان افكر في طريقة لإرضائها..

فكرت شوي ورفعت راسها تناظر للسما : هل يجب أن ابكي؟.. لا، لا هذا محرج ، ياإلهي لست جيدة بفعل اي شي
سأغادر..

لفت راجعة لسيارتها بس ترددت لذا وقفت وفكرت شوي ثم رجعت مره ثانية وهالمرة بدون تفكير رنت الجرس وانتظرت..

ثواني فقط فتحت قمر الباب وبدون ما تناظر ع الشخص الي قدامها، مدت يدها الي فيه كم ورقة نقدية وتبعته بـ : احتفظ بـ..

جمدت بمكانها لما شافت سام واقفه توسعت عيونها وهم يناظرون بعض..

سحبت يدها باستيعاب تكلمت وهي مكسوفه : ظننتكِ رجل البيتزا..
سام : يبدو انني خيبت ظنك

قمر سكتت شوي ثم قالت : كيف وجدتني؟
سام بثقة : للتذكير فقط عملي الاساسي هو ايجاد الناس
قمر بطفش : ماذا تريدين؟
رفعت سام اكتفائها : لقد اشتقت إليكِ

قمر صدت وجهها شوي : يجب أن تغادري
سام هزت راسها بنفي : لم آتي الا هنا لكي اغادر
قمر مقاطعة : قلت غادري
سام بسرعة : اريد توضيح بعض الأمور اولاً
قمر: لستِ بحاجة لذلك لم اعد اهتم
ثم سحبت نفسها داخل وعلى وشك تسكر الباب..

تشبث سام بالباب وبترجي : قمر لو سمحتي استمعي إلي قليلاً

: لا أريد أن استمع إليكِ مفهوم؟
ردت قمر..

: أنا حقاً آسفة
تكلمت سام باصرار..

قمر باحباط اكثر وهي كاتمه البكيه كان واضح من نبرة صوتها الي بدأ يتغير تدريجياً : أنتِ آسفة!

فِي أحضان مُعذّبتي|violetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن