جلست خلف مكتبها تحدق في جوالها بانتظار دانيل إلي تأخر على عادته..
كانت سامعه ومتجاهله الطق المتكرر ع الباب لذا قاطعها الضابط بدخوله : عفواً.. هناك من ينتظر رؤيتكِ!
سام المشغولة بالملفات وبدون ما ترفع عينها تكلمت : أخبرهم أنني وسط عمل مهم
الظابط : لا يمكنني ذلك
رفعت سام راسها بانزعاج وشافت دانيل واقف امامها ثم اشرت للضابط ينصرف عنهم
جلس دانيل بالمقعد المقابل لـ سام : اعتذر لتأخري
سام بحدة : اتمنى انك احضرت شي مفيداً
ناولها دانيل الملف الي بيده : بالطبع
سام بعد دقائق من تفحصها للملف : اذاً لدينا ثمانية جثث صحيح؟
دانيل : صحيح
سام : اثنان منها نحن متأكدون انهم من نفس القاتل وهي جثة أنتوني والطبيب ايدن!
دانيل : تماماً
عدلت سام نظاراتها الطبية وهي تقلّب الاوراق بدقة ووجهت كلامها لدانيل : هل اطلعت على هذه الملفات؟
دانيل عدل جلسته : نعم.. جميعها
سام : ألم تلاحظ أمراً غريباً بقائمة الأشخاص المشتبه بهم الذين لم يتم التحقيق معهم؟
تنحنح دانيل حط يده على راسه بتفكييير..
قاطعته الثانية بصوت مرتفع : المشتبه بهم دانيل! هناك اسم مذكور مرتين في ملف ايدن وأيضاً أنتوني، انه اخر من رأهم على قيد الحياة!
حدقت سام في دانيل بصبر كبير، أخيراً توسعت عيون دانيل لآخرها بدهشة واستيعاب متأخر، ساد الصمت بينهم لثواني وهم يناظرون بعض..
هزت سام راسها : نعم تماماً ما تفكر به
دانيل باندهاش : ڤيوليت!
سام : أنت محق.. لماذا لم تقم الشرطة المحلية باستجوابها؟
دانيل : هذا جنون بالتأكيد
سام : كلا.. انه ليس جنون، هناك سر كبير خلف كل ما يحدث وعلينا معرفته
اتجهت سام للدرج خلف مكتبها وخذت ملف جديد وناولته لـ دانيل : هنا كل شي تحتاج لمعرفته عنها، أريد منك مراقبتها عن كثب اصغر التفاصيل ستكون مهمة لنا
دانيال : سأطلب المساعدة من بعض الرجال
سام : كلا.. لا أريد لأحد ان يعلم، نفذ الأمر بسرية تامة
وابتعد عن الانظار قدر المستطاع
وقف دانيل : فهمت.. اي شيٍ آخر؟
سام : كن حذراً
..
بعد أسبوعين..
استمر دانيل بمراقبة ڤيوليت وجمع قدر كبير من المعلومات المهمة عنها.. وبطريقة ما كان يتنكر كعامل مهندس كهربائي للدخول لقصر ڤيوليت عدة مرات..
بهذه الفترة التقى دانيل بوحده من فتيات القصر..
وكان يتواصل معها بشكل مستمر واقنعها بالخروج من القصر ووعدها بكل شي تحتاجه..
مقابل حصوله على معلومات اكثر تخص ڤييوليت
..
