7..

2.2K 91 84
                                    




في صباح اليوم الثاني..

في الباحة الخلفية إليزا وهي مقيّدة تستنجد بالرايح والجاي لكن كلهم رافضين مساعدتها..
بعضهم خايفين منْ ڤيوليت.. والبعض الاخر يشوف انها تستاهل وما تستحق المساعدة..

كان شكلها مثير للشفقة.. وبان عليها آثار الجوع والخمول، مَرت مربية القصر والمشرفة على الفتيات (ليدي تون)
كبيرة في السن لكنها نشيطة ومتعافيه' قوتها البدنية تعادل شاب في الثلاثين من عمره..

عاشت مع ڤيوليت وكانت مربيتها من هي صغيرة.. تعرف  صغيرة وكبيرة القصر وتعرف كل أسراره وخباه.. ڤيوليت تثق فيها وتأمنها على حياتها وتعتبرها بمثابة أمها..

قربت من إليزا: ماذا تريدين؟
: أرجوكِ ليدي تون أريد أن اهاتف دَيان أتوسل إليكِ
: هل فقدتي عقلكِ تريدين احضارها لتموت بدلاً عنكِ!
: لا أريد الموت.. أنها فرصتي الاخيرة احضري لي هاتفاً أرجوكِ

تَلفتت ليدي تون وقف عينها على جناح ڤيوليت المطل على الباحة الخلفية كانت واقفة وتشوف المنظر من داخل غرفتها بكل استرخاء..

امرت ليدي تون وحده منْ البنات تجيب لها جوال.. دقائق ورجعت البنت وبيدها الجوال،
صارت تقّلب في الشاشة لثواني ثم وضعته على أذن إليزا بعدما اتصلت على دَيان٠

في نفس هذا الوقت في مكان ثاني..

#دَيان

صَحيت بدري على غير عادتي تَجولت داخل الغُرف الي كانت ما تحمل معها غير ذكريات گوگب.. جَهزت نفسي للخروج عشان اتهرب من التفكير فيها..

اَتجهت للنادي الي كان على بعد سنتيمترات فقط منْ شقتي
وهناك قابلت مُدربي الي هاجمني وضمني على صدره وهو يبتسم بفرح، ما اخفيكم أني افتقدته بعد..

بعد ساعتين تقريباً خرجت من الجيم في طريقي للبيت مشي،
كانت السماعات بأذني وصوت الأغاني اعلى شي..

ما كنت احس بالي حولي، وبدون ما انتبه ارتطم كتفي على شخص بالطريق، كنت اعرفه زين.. هذا "أنتوني" زوج جِين..

كانت الأمور طبيعية لأنه ما انتبه لي اساساً..
لكن الي لَفتت انتباهي البنت الي معه هذي مب جِين

معقولة انه يخون جِين؟

قررت ألحقهم بدون ما يدرون وأشوف وين بيروحون..
وبالفعل بديت اتخفى والاحقهم.. لكن شتتني رنين الجوال والي كانت ليدي تون "ليه متصله فيني هذا مب وقتها في شي مهم بسويه"

فِي أحضان مُعذّبتي|violetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن