6..

2.3K 86 40
                                    




~ في الوقت الحاضر..

وصلت دَيان للبيت بعد يوم طويلل وشاق، حطّت المفتاح بالمقبض الي اتضح انه مفتوح من قبل هنا تأكّدت من كلام إليزا عن ڤيوليت..

دخلتْ فِي وسطِ العتمه وشغّلت الأنوار على ڤيوليت الي كانت جالسه على الأريكة ودمها فاير
حاولت دَيان تتصرف وكأنها تفاجأت بوجودها.. لكنها نست للمرة المليون انها سيئة بالتمثيلل

كان الوضع أشبه بالعِراك الصامت والسلاح يكمن في سخونة نظراتهم المرعبة..

كسرت دَيان توتر الجو بعدما تقدمت بخطواتها لين وصلت عنْد ڤيوليت

مسكت راسها وضمتها لبطنها لثواني.. وهي تطلق زفير عالي تبعدها وتاخذ خصلة من شعرها المبعثر وتحطهم ورا اذنها : هل أنت بخير.. تبدين متعبة!

ابعدت ڤيوليت يد دَيان بهدوء ويبدوا انه أن محاولاتها في تهدئة ڤيوليت ما جابت أي نتايج : أين كنتي.. ولماذا لديكِ علمٌ بوجودي هنا؟

ألتفتت دَيان بملل من تصرفات ڤيوليت الي تفتح تحقيق معها بكل بعد لفترة مثل أي شخص طبيعي، تأففت بصوت عالي وجلست بالكرسي المقابل : اليس هناك صباح الخير أولًا؟

ڤيوليت : لم تتذكري قول ذلك ليلة أمس قبل أن تغادري صحيح؟

ديان : أعتقدتُ انكِ كنتِ تحظين بحلم رائع.. آسفة لم أُرد المقاطعة فحسب.

ڤيوليت بنفاذ صبر : أين كنتي يا دَيان؟

زفرت دَيان بقوة وانزعاج : ذهبتُ للتسوق.. بما أنكِ لم تشتري لي أي شي مؤخراً

ضحكت باستهزاء : ما هذا.. نوعٌ آخر من الاعيبك! انتِ حتى لا تملكين المال!

دَيان : نعم ذهبت مع اصدقائي.. لهذا السبب عدت بيدين فارغتين فأنا لا أملك المال!

ڤيوليت : نعلم جميعاً انكِ لا تملكين عائلة ولا حتى صديق أنا من تبقى لك في كل هذا العالم!

دَيان عبست وجهها : لستُ بحاجة لتذكيري بهذا الأمر كل يوم.

وقفت ڤيوليت واتجهت ناحية الثانية وهي تعدل بدلتها الرمادية..
: فقط لأنني اعاملك بشكل جيد لا يعني ان تنسي من تكونين حقاً.. هل نسيتي ما حدث في آخر مرة غادرتي القصر دون علمي؟

: نعم نسيت.. فذاكرتي لم تعد قويةً كالسابق تعلمين ذلك

مسكت ڤيوليت دَيان من اكتافها ووقفتها، رفعت كفها المضمد مسحت عليه بلطف واردفت : يبدوا مؤلماً هاا؟ أتسأل من السبب في هذا؟

فِي أحضان مُعذّبتي|violetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن