الأسبوع الأول من أختفاء دَيان..
كانت دَيان منسدحة على السرير بوضعية معاكسة لـ جِين وهي تحدق بالسَقف..
دَيان بعدما علمت جِين عن فقدانها للذاكرة بشكل مؤقت وأن ڤيوليت تخلصت من الأدوية الي تساعدها تسترجعه بدون سبب
جلست جِين وغيرت سدحتها وصارت على نفس مستوى دَيان : ليس من حقِها فعلُ ذلك.. سأرافقك الى المستشفى اليوم ما رأيكِ؟
دَيان : نعم سأفعل ذلك.. أذهبي الى العمل الآن سأمر في المساء ونذهب معاً
جِين : ماذا ستفعلين الآن
دَيان : لديّ شي مُهم أقوم به
جلسَت جِين ومدت يدها لـ دَيان تقوم ثم مسحت على كفوفها : لقد مرّ أسبوعٌ بالفعل ولازلتِ غير مستعدة بالتحدث بما حصل؟
دَيان اشاحت بعينها : كلا
جِين : حسناً سأكون هُنا عندما تجدين الوقت مناسباً
دَيان : شكراً لكِ
وقفت جِين واتجهت لدورة المياه لعد دقائق خرجت كانت دَيان طلعت من شقتها..
جلست دَيان داخل المقهى وهي تنتظر موعدها مع شارن الضخم وتتمنى انه م غلطت بقرارها..
#شارن
سألتني السيدة ڤيوليت وهي تكادُ تنفجر من الغضب..
: أين هي دَيان؟ ومتى آخر مرةٍ رأيتها؟
: فِي يوم مقتل إليزا سيدتي، وبسبب اَنشغالي لم انتبه لوجودها.
: هل ابتلعتها الأرض أم احتضنتها السماء! كيف يمكن أن لا تعرفوا عنها شي لمدة أسبوع.. هل تقومون بعملكم جيداً يا شارن؟
: بالتأكيد سيدة ڤيوليت
: أغرب عن وجهي أريدها في اسرع وقت هل تسمعني!
: امركِ سيدة ڤيوليت
لم أكن صريحاً جداً معها هذه المرة فآخر مرة رأيت فيها دَيان عندما اخذتها عند صديقي.. لكن لا يمكن أن تعلم السيدة لأنها ستقتلني بكل تأكيد..
لو أعلم فقط أين ذهبت تِلك الفتاة الحقيرة ومن يقوم بمساعدتها!
إن لم اجدها بأسرع وقت فسيكون هذا بمثابة أمنية الموت لي..
ركبتُ السيارة وكنت على وشك الخروج من القصر عندما تلقيت اتصالاً وأجبتُ على الهاتف : دَيان! هل هذا حقيقي؟
دَيان : نعم يا شارن هل يمكنني رؤيتكَ اليوم؟
: بالطبع.. نعم.. حسناً لا بأس.. سأكون هناك على الوقت.. الي اللقاء
جُن جنوني لم أصدق ما حدث فعلاً..
قررتُ أن اخبر السيدة للقبض عليها.. لكنها أخبرتني أن لا اخبر ڤيوليت يجب أن أجعلها تثق بي أولاً..
