17..

1.2K 58 52
                                    


بعد ساعات من نفس اليوم عند ڤيوليت..

كانت تعد الساعات والدقائق وتحس بنار يحرق قلبها مع مرور كل ثانية من الوقت..

الشعور ذاته كان ينتابها في كل مرة تختفي فيها دَيان.. كانت تستطرد الخوف في داخلها باستمرار مقتنعة تماماً دَيان ما غادرت من نفسها هذي المرة

بعد ساعات من القيادة والبحث والتتبع لهاتف جِين الي ما جاب أي نتيجة..
لقت ڤيوليت نفسها امام قصرها الكبير الي ينتمي لأمها قبل ان يمتلكها أبوها

بعد لحظات من وقوفها امام باب القصر تقدمت بخطوات داخلها..
بدأت برؤية الفتيات الواحده تلو الاخرة..

الوضع مستتب من الحظة الي تركت فيها ڤيوليت القصر وقررت تترك عملها القديم.. وتبدأ حياة جديدة..
كانت تتردد فترات فقط تتأكد أنهم بخير داخل جدران القصر

-
#ڤيوليت

اتذكر تلك الليلة قبل خروجي من القصر باسبوع واحد فقط وقفت واخبرت الجميع عن مغادرتي لمكان اخر..

ولديهم كامل الحرية أيضاً في الرحيل او البقاء واختار بعضهم المغادرة..

بعد مرور يوم واحد فقط رأيتهم يعودون مجدداً،
علمتُ أن الخارج لن يلائمهم ابداً افهم شعور ما يحدث عندما تكون بمفردك وليس هناك احداً من اجلك !!

استطردت تلك الذكريات السيئة عندما اتجهت للمربية تون بعد أن سألت احدى الفتيات عن مكانها..

اقتربت ورأيتها تركض لاستقبالي بابتسامة كبيرة لكنها مريبة بعض الشي..
--

ضمتها تون ثم وخرت بسرعة وهي تقول..
: مالذي تبحثين عنه.. أين هي الفتاة؟ من المفترض أنك ذاهبة لأخذها

: لم أجدها!
ردت ڤيوليت بجفاف شديد

تون : مالذي تتحدثين عنه؟ عليكِ ايجادها ڤيوليت!
: انها مع جِين.. لكن ليس هناك طريقة للوصول إليها حتى الآن

تون : ما هذه الترهات! أين هي ڤيوليت التي اعتادت على اخراج الفأر من جبه؟

خذت شهيق عميق تحاول تنفض الغبرة عن رئتها جلست ع الأريكة وهزت راسها بقل حيلة : ذكرت جِين انها ستأخذها لأحدهم لكن لم تذكر اسماً له

: ماذا تقصدين؟ من قد يرغب باخذها! ليس لديها اعداء حتى..

ڤيوليت : أمي دعي هذا العقل الصغير يعمل قليلاً.. اي كانو فهم يأخذونها للوصول إليّ بكل تأكيد
: هل يخطر ببالكِ احدهم؟ قالت تون وهي تقرب وتجلس جنب ڤيوليت..

فِي أحضان مُعذّبتي|violetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن