Filler|فيلر

7.7K 119 5
                                    



~~

غالباً عشت نص عمري الحالي بدار الأيتام الي كان هو بيتي الوحيد
بدون أب او أم او حتى اصدقاء.. مكان موحش كئيب ووحيد

لكن حالي ما كان أفضل لحظة خروجي منها وحقيقة أني الآن صرت أنتمي لـ ڤيوليت..
خاطفة البنات، كان بحد ذاته صدمة ثانية..

كان عملها استدراج الرجال الأغنياء واصحاب النفوذ عن طريق استئجارهم للبنات لممارسة الجنس..

يطلعون ويقضون معهم وقت كافي يجمعون أدلة ضدهم لين يطيحون بالفخ..
ثم يلصقون عليهم قضايا تحرش، اغتصاب،  او اي حاجة تخطر ببال ڤيوليت.

وهنا يجي دورها كـ لصة ومبتزة درجة أولى، على هيئة محامية دفاع
تقوم بابتزازهم مادياً في سبيل اسقاط التهم الموجهة لهم
ثم تستنزف كل قطعة فلوس منهم

ببساطة الكل بيخضع لها لأنها بتلجأ للتشهير بسمعتهم وبعضهم بيكون لهم مكانة بالمجتمع واسم ومناصب ما يقدرون يتخلون عنها بكل بساطة فيخضعون لمتطلباتها مهما كانت صعوبتها..

لكن وضعي معها كان مختلف شوي، مب للأحسن أكيد، لكن ما عرفت وش ايش اسميه.. رغم كرهي لها، ڤيوليت كانت تحبني بطريقة محد يتصورها، مستحيل تسمح او ترسلني مع أي شخص كان.. في المقابل صرت انا دميتها المفضلة لتفريغ شهوتها وعقدها النفسية..
ومن هنا تبدأ قصتي..

فِي أحضان مُعذّبتي|violetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن