البارت 11🧸

215 8 0
                                    

ندي بصدمه: بني.... ماذا يحدث هنا
ابتعدت حور عن صلاح بخوف
صلاح بتوتر: امي انا..
ندي: انت ماذا لما هذا القرب...... منذ متي وانت تغفلني
صلاح: امي ساشرح لكي كل شئ عندما نعود
ندي بخوف: ما الذي فعلته بي يابني هذه العائله امانتني لسنين
طويله وانت هنا تخون ثقتهم لقد ادخلوك بيتهم لانه يثقوا بك
حور بتدخل ودموعها تنهمر: داده.... انا احب صلاح منذ وقت طويل حتي قبل ان يحبني هو.... انا....
قاطعتها ندي: توقفي لا اريد ان اسمع ان كنتي تحبيه يابنيتي
كنت ستعلمين انه غير مناسب لكي والا تسببي له المشاكل
ابدا
ان كنتي تحبيه كنتي ستخافي عليه من اخويكي.... ان علمو
بالامر سوف.... اااه
لم تستطع ان تكمل لتبكي ندي
صلاح امسكها نزعت يديه فورا
ندي بصرامه: لالا تقترب مني ابدا... انا لن اسامحك ابدا
صلاح: امي مجرد سوء تفاهم انا اريد ان اتزوجها
ندي: كيف تجرء ان تقول هذا كيف
بني انت هنا ابن الخادمه... "تشير الي حور".. وانتي هنا ابنه سيدتي وايضا السيد يوسف لن يقبل... لما تريدين تدمير مستقبل ابني... لقد ربيتك كابنتي... لما
حور لا تكف عن البكاء
صلاح: امي هيا بنا لنذهب الان
حور اذهبي وامسحي وجههك وعودي للحفله
ساتواصل معكي
ندي بحزم: لا لن يحدث ابدا
صلاح: امي توقفي هيا بنا

*****************
في السياره متوتره وخائفه ماذا سيحدث لكي ياغرام
يوسف بهدوء: لا تقلقي صغيرتي لن تعاقبي الليله
غرام بفرح: حقا
يوسف بهدوء: اجل... فانا لا اريد ان افسد ليلتي
بغبائك... سامهلك بعض الوقت
غرام بتوتر: الن تخبرني الي اين نحن ذاهبون
صمت لبرهه ثم قال: ها قد وصلنا
واوقف السياره فجاه وكانت سترطم غرام
يوسف بلؤم: لو كنتي تربطين حزام الامان لما
كنتي كالحمقاء
غرام بغيظ: اسفه لم اعتد علي ركوب السياره عكس اللواتي تعرفهم
يوسف بابتسامه جانبيه: انزلي من السياره
نزلت غرام لتجد نفسها امام سنتر للمجوهرات
اقل ما يقال عنه انه فخم بدرجه رهيبه
امسك يوسف يديها واخذها ودلفوا الي السنتر
جلسوا علي مقاعد فخمه ويقف شابان يحمل
كلن منهم لوحه للمجوهرات
اتكي يوسف علي الكرسي بفخامه والشابان يريهم المجوهرات
يوسف بهدوء: لا تنظري كالبلهاء واختاري خاتما
مناسبا
غرام بتوتر ظنت انها لها اخذت تتطلع اليهم حتي وجدت خاتما رقيق للغايه من السولتير
علي شكل تاج ويزينه الالماس الناعم
ابتسمت سريعا وامسكته وتنظر له كانها وجدت
قطعه حلوي لطفل جائع
لاحظ يوسف ابتسامتها البلهاء وابتسم بخفوت
انتقي محبس من الخانه للرجال
غرام كالطفله: هذا... هذا جميل للغايه
يوسف ببرود: زوقك سئ للغايه
واشاره للعامل وانتقي خاتما وقال: هذا رائع سيعجبها كثيرا
مهلن لحظه هل قال سيعجبها... ام سيعجبك.. اليس لي
غرام بهدوء واحراج: لمن اهذا الخاتم
نظر لها يوسف مطولا: لشخص مميز اريد ان اسعده... سوف تعرفيه عندما نعود
انتي بلا جدوي احضرتك ولم استفد منكي بشئ... هيا لنغادر حسنا هنا شعرت غرام بغصه
اولا لا خاتم لي ثانيا يقول لي مثل هذا الكلام.... لو كان باسم هنا كان سيحضر لي المتجر كله
ابتسم يوسف بخفه علي وجهها.. فهي لا تعلم ان وجهها مثل حبه الطماطم من الغضب
امسك يديها ودفع الحساب واخذ الحقيبه وغادرو دلفو الي السياره غرام تتطلع الي الجانب الاخر حزينه ومحرجه للغايه
يوسف بخبث: نعم لا تبدين مثل اللواتي اعرفهم
فهم اكثر جمالا وابتسامتهم رائعه اما انت تبدين مثل البجعه القبيحه
حسنا هنا طفح الكيل وجهها بالكاد يغلي نظرت له بحقد
وقالت بغضب: اولئك الحيوانات التي تعرفهم هم القبيحات لانهم يجلسن معك بدون حياء وانا لست قبيحه لاجعل السيد يوسف العثماني يتزوجني وان كنت كذلك فطلقني حالا حتي تعود لاولئك الحسناوات
زفرت بخنق ونظرت للجانب الاخر
ابتسم يوسف من قلبه كثيرا وخارجا يمثل البرود
يوسف بهدوء: اتتذكرين عندما قلت لكي انكي معاقبه.. حسنا انتي سوف تندمين علي رفع صوتك
غرام بخوف: ولكن.....
قاطعها قائلا: لا... فقط اصمتي قبل ان تزيدي الطين بله
صمتت غرام ليس لانها خائفه بل محبطه ظنت انه يحبها لو قليل.... مهلا ولما اريده ان يحبني انا لا احبه اساسا.... ثم اني لا اكترث انا فقط اريد عائلتي
غرام بوجه خالي من المشاعر لا يثبت الحزن البادي علي وجهها: لما تزوجنتي سيدي
يوسف ببرود: لاني اردت ذلك
غرام: ولما لم تطلب مني
يوسف: انا لا اطلب انا اخذ فقط ما اريد
غرام: ولكني لست شئ يبتاع.... انا لدي راي و مشاعر وحياه خاصه بي
يوسف: حسنا انت لي ومشاعرك لي وحياتك لي...  وان كنت اريد ان ابتاعك فسوف افعلها
غرام بتزمر علي تكبره المفرط: لا لست كذلك....  انا لا اريد ان اكون زوجه لك
يوسف ببرود: قلت لكي انا من اريد ولستي انتي...  غرام اجعلي هذه الليله تمر بسلام
صمتت غرام لن تقول شئ لم يعد مجال للكلام نظرت للاشئ فقط لم تعد تعلم ما يخفيه القدر

احببت نصيب غيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن