البارت 16

197 7 1
                                    

باسم بابتسامه: جئت لاخبرك بامرا ما
تنهد يوسف: لكني اريد ان اريك شيئا اولا
ووجهه يوسف الحاسوب ناحية باسم
ليصدم باسم
يوسف بهدوء قاتل: ما هذا باسم
اهذا ما عاهدتني لاجله
اللعنه لم انتبه لكاميرات المراقبه في المركز كيف نسيت
امرها.... غبي... غبي
باسم بمحاوله توضيح الامور: اخي هذه فقط
صفع يوسف باسم امسك باسم مكان الصفعه بصدمه... اخي
يوسف بغضب: اهذا ما استحقه كل هذه السنوات... هل هذا ما تريد ان تاول اليه الامور
باسم حبس دموعه ونظر في الارض
يوسف: اهذا ما اضع حياتي علي لاجله... لقد ضاق صدري باسم ساجن
باسم بصوت متقطع من الالم جثي علي ركبتيه: ارجوك اخي اصفح عني لكني احبها.... ليس لي سلطان علي قلبي ارجوك اخي.... ارجوك احبها

يوسف قلبه يتمزق لكن مكانته لا تسمح له بالانكسار ابدا: قلت ابتعد.... قلت انها لا تناسبك.... قلت لا تعصي اوامري ابدا
باسم ينزل راسه الي الارض: اخي سامحني..... لكن لا استطيع... لقد طلبت يديها للزواج.... لقد وافقت اخي... لقد كنت سعيد واتيت لكي تشاركني فرحتي

••مهلا لحضه... وافقت كيف؟... اخي ما الذي فعلته بي كان يجب ان اضع حد منذ البدايه
.... اللعنه لقد وصل الامر الي المنتهي..... كيف فعلتي هذا بي غرام ••

باسم بحزن امسك قدم اخيه بتوسل: ارجوك اخي... ارجوك اريدها
يوسف بغصه والم: هل.... قلت وافقت
باسم بلهفه: اجل... اقسم لك وافقت
يوسف: هل تاكدت من نيتها
باسم: اجل اخي موافقه واعترفت لي بذلك
يوسف بالم ف خنجرته: اذا.... م... مبارك لك اخي
وقف باسم ليحتضن يوسف بقوه: شكرا اخي شكرا لك
يوسف امسك وجه باسم بحنان وغصه ف قلبه: اتمني لك السعاده اخي
باسم بدموع: كم احبك اخي...(واحتضنه)
.... ترك باسم يوسف وخرج
يوسف يفك ربطه عنقه بضيق يخنقه والم الوجع ف حلقه جلس علي الكرسي اتصل عبر الهاتف
اجل.... لا تقلق.... ساتي عما قريب..... هناك بعض الامور سانهيها واتي نهايا لن اعود مره اخري ساستقر عندك.... حسنا..... الي اللقاء....
وقف يوسف وخرج من المكتب

**********************
في غرفه غرام
طوط غرام سجاده الصلاه لتستغفر.... وضعتها علي المقعد وجلست امام المرآه وانزلت شعرها شارده وهي تمشط شعرها حتي اخذ يوسف الماشطه واخذ يمشط شعرها بحنان
لم تستغرب دخوله فهذه عادته الهادئه
تنظر اليه عبر المرآه بحزن وشرود وهو يمشط شعرها باعين حزينه ليست سوداء هذه المره..... لا يستطيع ان يخفي الامر... اخذ يملس بيديه علي شعرها وهو يمشط ومع كل لمسه تغمض غرام عينيها للمساته....
فرغ يوسف من تمشيط شعرها ليترك المشاطه جانبا.....
يوسف بنبره لم تعدها يوجد بها الم: غرام لقد اخبرني باسم انكم اتفقتم علي الزواج
صامته لا تجيب
يوسف: واخبرني انكي موافقه
صامته لا تجيب
يوسف: اذا هل انتي موافقه ام لا
غرام بصوت متالم لكن لا تعرف لماذا: يجب ان ننهي اجراءات الطلاق سيدي
اغمض يوسف عينيه بالم ثم نظر امامه لالشئ: اذا انتي موافقه
غرام بتنهد حزين: اجل.... حسنا... لقد كان خير صديق لي.... لم يرغمني علي شئ... دوما يبحث عن سادتي.... دوما يهتم لامري... دوما سعيد لفرحي حزين لحزني..... متقبلني كما انا... رابطه الصداقه قويه وان كنت اود زوج متفاهم فساختار الصديق الذي يتفهمني
يوسف: انتي فقد نسيتي كيف تحبين لهذا تعتقدي انه القرار الصحيح
غرام: لا اعتقد هذا... ف لم اعرف المشاعر الا عندما صادقت باسم
يوسف: ربما لانكي فقدتي الذاكرة.... فلم تعرفي ذلك.... حسنا..... جهزي نفسك للغد.... سوف تسافري مع حور
غرام: حقا
يوسف: اجل..... لقد جهزت لكي كل شئ
غرام بامتنان: شكرا لك...(تتنهد)... ماذا عني انا وانت
يوسف بسخريه: احقا هناك انا وانتي؟!
غرام: يجب ان تلقي اليمين وان نقطع هذه الاوراق وينتهي
الامر
يوسف بشرود: ليس الان حينما.... تاتين من فرنسا سانهي الامر
غرام: حسنا
ثم خرج يوسف
لتتنهد غرام لما قلبك الساذج يتالم..... لما اشعر بالغرابه اتجاهه الستي تحبين باسم... يافتاه انتي تحبين باسم لا تنكري هذا.... ولكن يوسف يبدو متالما.... لا ليس كذلك... انه فقط مرهق من الاعمال.... لتتنهد وتنام
*رويه*
آريا.... آريا.... اقفذي من السياره...(ببكاء وصريخ) لا استطيع.... لا استطيع ترككم... اقفذي آريا اقفذي

احببت نصيب غيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن