البارت 38

145 5 0
                                    

ليتنهد بقوه ويرفع صورتهم.... الونس الوحيد لديه استقام ليتسطع علي السرير والسلسال بيديه امسك جهاز التحكم ليقلب التلفاز الصغير علي عده محطات تافهه لا يوجد غيرها لكن افضل من لا شئ
حتي اتنفض عندما راي لقاء صحفي مع شخص مالوف لديه رفع الصوره التي يحملها ليتطلع اليها تاره والي التلفاز تاره اخري انها نفس صوره اخته ياللهي...
اخذ يرفع الصوت التلفاز اكثر كانت في لقاء صحفي
"اللقاء"
كانت غرام تجلس علي ارائك مريحه ترتدي فستان رقيق من الشيفون والدانتيل لونه اسود مع حجاب اسود يزينه تاج كالقلاده منسدل علي راسها
المذيعه: انه لشرف لنا استضافتك سيده غرام
غرام بتواضع: الشرف لي حضوري معك
المذيعه: اذا سيده غرام حتي لا اطيل عليكي واخذ من وقتك الثمين
سؤالي الاول هو: بعيدا عن الشهره والمجد اين هو ملجاك الامن... اين هو السكن الخاص بكي عن العالم؟
غرام بهدوء وشرود سكتت قليلا حتي ابتسمت فجاه من اعين ذابله: ان ملجاي الامن غير موجود... لربما فقدته... لكني لم افقد امل ايجاده ابدا
المذيعه: اتمني ذلك... حسنا سيده غرام... الجميع واكرر الجميع (اضافت ممازحه)... حتي زوجي يريد ان يعرف ان كان لكي حبيب ام لا لتضحك
غرام بضحك: اخجلتني حقا... اممم... حبيب او لا... اممم لا ادري
المذيعه: لا تدري؟ اذا ربما مريتي بتجربه؟
غرام بهدوء: مريت بتجربه متناقضه وغريبه... لكن الامر متوقف عند قلبي... اعتقد انه لا يوجد له مكان شاغر لذلك لا يوجد مكان حتي لحيوان اليف
لتضحك المذيعه: اوه سمعنا انكي علي علاقه مع رجل الاعمال المشهور السيد ادوارد وايضا سمعنا عن فقدانك لذاكرتك هل حدث ان استعدتها ام لازلتي تتعالجين
غرام: اجل انا اسير علي خطه علاجيه واتمني ان اشفي حقا والسيد ادوارد انه اخ وصديق ورجل محترم لا شك وعلاقتنا لا تتعدي الصداقه والاخوه
المذيعه: اتمني لكي الشفاء العاجل... اذا اخر سؤال... لما غرام مهاب يزيد المبدعه في انتقاء واختار وتصميم اروع الاصدارات من حيث الشكل والخامه ترتدي فقط الاسود دائما لماذا؟
تنهدت غرام: لا ادري... لكني فقدت اناس كثيره في حياتي... كل شخص كان يضئ جزء بداخلي... فقدته... لذلك تكتلني الظلام(لم تكمل وتنهدت باسي)
المذيعه: اوه سيده غرام اسفه ان كان سؤالي مزعجا لكي
غرام: لالا... لا تقولي هذا
المذيعه: اذا في نهايه اللقاء احب ان اشكر السيدة غرام مهاب يزيد لحضورك الي برنامجنا... كنت مع""""""الي اللقاء
في الحلقه القادمه مع"""""""
(انتهي)
لتذرف دمعه من عين ادهم: اللعنه... اين اختي... ماالذي حدث لها وافقدها روحها... عندما كانت لا تتكلم لم تكن عينيها بتلك السواد والحزن... شعرت بكي اختي... شعرت لمعاناتك.. "لكني فقدت اناس كثيره في حياتي" اااه صغيرتي شعرت بوحدتك... اسف فقد كنت فاقد امل بقاءك علي قيد الحياه...(ثم اضاف بنظره حاده)... لكن ليس ادهم مهاب يزيد الذي يعامل هكذا... حان وقت لكي يعرفون من هو ادهم الحقيقي..

*************
هناك في مكان اخر
خلف جدران عازله لمكان خاص
هذا فقط ما يملا الجزء الخاص به كان دائما مايسخر من ادوارد... لانه يجمع صور حبيبته في غرفه خاصه... لكن المؤلم ان حبيبته ماتت وانا حبيبتي حولي في كل مكان ولا استطيع حتي الاقتراب منها... ما ابعدني عنها ليس الكره... او الاذي... انما هو الخذلان.... خذلتها ليس من عام ولكن منذ 8سنوات وانا خذلتها رايت الخذلان في عينيها ذلك الوقت في المحكمه.... لكنها لم تعرف... لم تعرف اني اعرف روحها... آريا... انا تركت كل شئ... فقط حتي عندما تعود لكي الذاكره... تعرفي اني تغيرت واصبحت شخصا اخر... اصبحت ذلك الفتي الصغير الذي يحضر لكي الحلوي... الذي لم يحضرها لي احد... التي لم اتناولها الا من يديكي الصغيره عندما تشاركينها معي... اتذكر تلك المره التي تناولتها من يديك عندما احضرتها لمكتبي... اااخ تمنيت وتماسكت علا اكلك انتي... آريا... لم تعودي تلك الطفله... لم تعودي كالامس... وانا عدت الي البدايه... اصبحت ذلك اليوسف ذو ال10سنوات
(تنهد ليلقي جسده علي الارض محاوط صورها في كل مكان... صور اتخذت من شخص يراقبها لحظه بلحظه وهي تعمل وهي في الحفلات واللقاءات وهي تنتقي ثيابها وهي تاكل... صوره من الصحافه... صور من المجلات والجرائد التي تكتب عنها... اقترب الامر حد الجنون... تلك الصور التي تجعله يتماسك حتي يحقق هدفه)...: قريبا غرام... سأضئ ذلك الجزء الذي انطفئ

احببت نصيب غيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن