ادوارد اقترب من غرام بتعجل: غرام هيا بنا
غرام باستغراب: لماذا؟!
ادوارد بحزم: غرام علينا الرحيل الان هيا
نهضت غرام معه مسرعه ودلفوا الي السياره لتنطلق
غرام بزعر: ادوارد خفف من سرعتك
ادوارد يقود بسرعه جنونيه غير مكترث لاي شئ
غرام: ماذا هناك ادوارد اجبني
ادوارد: اللعنه غرام سيقتلوه هذه المره
غرام: من؟!
ادوارد علي اقصي سرعه: اخيكي غرام اخيكي سوف يقتلوه
غرام بصدمه واعين متوسعه: ماالذي تقصده ادوارد؟!
ادوارد: غرام اللعنه لا ادري ما علي قوله ولكن... ااااخ... حسنا ساخبرك كل شئ عندما نصل
غرام: تقصد ان اخي علي قيد الحياة
ادوارد: اجل
غرام: اين هو الان؟ ومن الذي يريد قتله؟
ادوارد زفر بغضب: غرام ساخبرك عندما نصل***********
تنهد ادهم منتظر ادخال ذلك الحارس بالطعام
وعندما مد الحارس يديه بالصنيه لف السلسال الذي بيده حول يديه الممدوده وشد عليها بقوه
ادهم وهو يشد ضاغط علي اسنانه: اخرجني ايها اللعين او اقتلعها لك
ليضرب الحارس من الخارج علي الباب يتوسل لتركه لكن ادهم لم يسمع له صوت
لذا شد حتي سمع صوت عظمه يديه تخلع ليتركه
ارتمي الحارس علي الارض من الالم ليقف ويدفع الباب بقوه مره بعد مره بعد مره
رجع ادهم الي الخلف
حتي كسر الباب
حقا ذلك الوغد كان جسده كالجحيم يفوقه اضعاف
تقدم الحارس بغضب
ادهم بابتسامة: ايها الوغد سنتان وانا اصرخ عليك كي تفتح وهذا ما اغضبك الان
لم يرد عليه اكتشف ادهم انه صم وبكم.. ليضحك بالطبع ذلك الوغد صلاح يحسب كل شئ... ياللهي تقدم منه بيده السليمه لينهال علي ادهم
لكن ادهم دفعه بقدمه ولكمه بقوه ثم تقدم منه ونام ادهم علي الارض يبرحه اللكمات... اللعين كان جسده كالجبل امسك ادهم يديه المكسوره ليصرخ بدون صوت ليدفعه ادهم عنه وفي ثانيه يكون فوقه ليلف السلسال حول رقبته ضاغطا عليه حتي اغشي عليه وازرق وجهه تركه ادهم مفتشا اياه لم يجد معه المفتاح السلسال ليصر علي اسنانه بغيص
حتي سمع صوت اطلاق النار بالخارج
امسك سلاح الحارس من خصره ليوجهه امامه
حتي وجدها تقف امام الباب
تجمد في مكانه من الصدمه
وتكاثرت الدموع بعينيها لتصرخ باعلي صوت: اخيييي
لتندفع الي احضانه لم يصدق انها هيا... لم يصدق ان دعواته استجابت... لم يصدق انها الان بحضنه
ادهم بدموع: آريا... حبيبتي كنت اموت الف مره لاني ظننت اني افتقدتك... وعندما علمت انكي لازلتي حيه كنت اتمني فقط ان القاكي مره واحده ومن ثم اسجن للابد... حبيبتي توقفي عن البكاء
كوب وجهها ليقول: لا مزيد من الدموع... لا مزيد من الظلام... انا الان معك وساظل معك
لتؤمي له بسعاده ودموعها تنهمر... لا اصدق... لست يتيمه... لست وحيده... انا الان استرجعت جزء من عائلتي
دلف ادوارد وهو يمسح الدماء المتناثر من علي وجهه
ويبتسم بسخريه: اووه ايها الوغد احببت السجن لكي تظل هنا كل هذا الوقت... وما هذه اللعنه الوغد كان يحرسك بجيش حتي لا تهرب
ابتسم ادهم: وانا ايضا افتقدتك ايها المسخ
احتضنه ادهم بقوه
غرام: حسنا انا لا افهم اي شئ اطلاقا... ليخبرني احد ما الذي يحدث هنا
تنهد ادوارد بابتسامة: حسنا غرام ربما الان يجب ان تعرفي الحقيقه
ولكن ليس الان هناك شخص وحيد هو من سيخبرك بكل شئ
أنت تقرأ
احببت نصيب غيري
Mystery / Thrillerسوف تندمين..... انتي الان حرم السيد..... من انا........ انها ضائعه ليس لديها هويه ليس لها ان تحب ليس لها ان ترفض مجرد دميه...... اهلا بالجحيم........عد لاني احتاجك حتى وإن كنت لا تدرك وجودي بجوارك..... تمسك بلياقه قميصه وتتنفس بصعوبه حتي التقتت اعين...