بعد مرور عام
دلف يوسف وادوارد الي الغرفه
كانت مستلقيه علي السرير ووجها مغطي بالشاش الابيض
بالكامل لا تظهر اي من ملامحها
كانت غرام تجلس علي احدي الارائك يالغرفه تتابع بعض
اعمالها علي الحاسوب
وجودي تتصل بادهم الذي سافر منذ شهر تقريبا لانهاء بعض الصفقات
لا تذهب مخيلتكم بعيدا فلقد توقفوا عن الاعمال غير المشروعه وبداوا حياه طبيعيه مثاليه
جودي بانتباه: انظري آريا يديها تتحرك
انتبهت غرام ووقفت امام سريرها
منتظره اي اشاره لاستيقاظها
عندما دلف يوسف وادوارد الي الغرفه
ادوارد بلهفه: هل استيقظت؟!
غرام بابتسامة: حركت يديها منذ برهه علها تستيقظ
يوسف وهو يربط علي كتف ادوارد: لا تقلق ستكون بخير
ادوارد: لا ادري لما انا متوتر
سمعوا صوت همهمات الم من تحت الضماد الابيض... فورا استدعوا الطبيب
جلس الطلبيب مع مساعدته بعدما افاقت من المخدر اخذ ينزع الضماد رويدا رويدا... حتي وضحت الملامح تنهدت لتفتح عينيها بابتسامة بسيطه اخذت تتطلع للمراه التي تحملها المساعده
لتظهر علامات الحزن علي وجهها: ما هذا؟!... طلبت منك ان اصبح كالصوره التي اعطيتها اياك... طلبت منك ان اشبه حبيبه ادوارد... طلبت هذا... لما اعدتني الي هيئتي الاصليه؟؟ اتتصرف من تلقاء نفسك!
ادوارد: لا لم يفعل بل انا فعلت
التفت له قمر باحراج لم تري من معها بالغرفه... لم تري ان الجميع هنا
ادوارد بتنهد: لما فعلتي هذا؟!
انزلت قمر راسها بخجل: اردت هذا
ادوارد: ولما ياتري؟!... ها اجيبيني
يوسف: اممم آريا جودي هيا بنا لنتركهم
خرجوا ليجلس ادوارد بجوار قمر راسها ومحل ناظرها للاسفل مع وجه محمر وهي تفرك يديها بارتباك من قربه
قمر: اردت ان اشبهها اردت ان اذكرك بها... اردت ان... اري ما تراه في عينيك لها
ادوارد: اولا انتي لا تشبيهيها لذلك ان تذكرتها ساهجرك... ما تريه في عيني فقط اشتياق وليس حنين... شفقه وليس عشق... قمر خفق قلبي لاجلك وهذا لا يحدث كثيرا... القلوب مكانات ومنازل... وانتي حصلت علي مكانتك ليس لانك تشبهي حبيبتي بل لانك قمر لانك انتي... هذا ما جعل قلبي يخفق لك... وموافقتي علي عمليه تجميل وجههك ليس لانك قبيحه كما تقولين... بل لانك اردت هذا... وما تريدين تحصلي عليه مهما كلف الامر حرفيا كانت قمر حبه طماطم حمراء من الخجل.... ايعقل؟!.... هذا الكلام لي؟... اه قمر وقعتي في الحب لكن... اشعر باختلاف... اشعر... لالالا تشعري فقط عيشي وتمتعي
ادوارد وهو يقرع بصابعه: حسنا اينا كان ما شغل عقلك فانا اغار منه
ضحكت قمر رغم تالم وجهها الا انها قالت: لا باس افكر فيك صدقا... حسنا هل جهزت حفل الزفاف؟
ادوارد بابتسامة واسعه: سيكون الاروع لا شك************
في الخارج
جودي بابتسامة: اذا الن ياتي باسم من السفر؟
يوسف بهدوء: سياتي لا تقلقي سنعلن معا عن حفل الزواج الجماعي
جودي: اللعين جعلني انتظر عام كامل من اجل الزواج لماذا؟
ايعقل انه محطم كل هذه الفتره؟ وما السر؟
انزلت غرام راسها بحزن... ليرفع يوسف يديه الي كتفها مهونا عليها: لم ارد ان اجبره يا جودي انتي تعلمين باسم محطم نفسيا بسبب حور وامي الاحداث كانت كثيره
اتي جون ومعه ماجد: انتم هنا... طفت بانحاء المشفي ولم اجدكم
ماجد بارتباك: مرحبا سيد يوسف
يوسف بهدوء: اهلا ماجد كيف حال الداده ندي؟
ماجد: بخير سيدي اشكرك
يوسف: لا تقل سيدي... وايضا اين اخوك؟ لما لا اراه كثيرا؟
ماجد: لا ادري منذ وفاه صلاح وهو لا يتحدث معنا كثيرا لكن يعمل بكد واجتهاد
يوسف: وهذا هو المهم... اذا ستصبح طبيب عما قريب؟
ماجد: اعتقد هذا، لا ادري لما اخي اختار ان يصبح رجل اعمال
ابتسم يوسف شبه ابتسامه لينظر الي جون الذي ابتسم عندما ادرك معني ابتسامه الملك
غرام: يوسف هل يمكن ان نذهب الان اشعر بالتعب
يوسف: حسنا هيا بنا
أنت تقرأ
احببت نصيب غيري
Mystery / Thrillerسوف تندمين..... انتي الان حرم السيد..... من انا........ انها ضائعه ليس لديها هويه ليس لها ان تحب ليس لها ان ترفض مجرد دميه...... اهلا بالجحيم........عد لاني احتاجك حتى وإن كنت لا تدرك وجودي بجوارك..... تمسك بلياقه قميصه وتتنفس بصعوبه حتي التقتت اعين...