البارت 40

158 5 1
                                    

قبل ساعتين في الخفل
خرج باسم الي الحديقه مخرجا كيس وبالطبع كما يتوقع الجميع كيس مخدرات لعين... استطاع باسم اقناع الجميع انه تخلي عن ذلك السم للابد... لكن لما لا استطيع التخلص من سم حبها... لا ادري لما انا شديد التعلق بها... علي ان اميت هذا الشعور داخلي... وهذه هيا الطريقه الوحيده
لعن باسم تحت انفاسه واخذ نفسه مبتعدا سيرا علي الاقدام خرج خارج الفيلا ازاح ربطه عنقه قليلا يشعر بالاختناق يتذكر نظرات اخيه جيدا يعرف انه يشعر بالذنب...
لكن يوسف كسرت شيئا بداخلي... اعلم انك دائما كنت كظلي... لم تقسو علي... لا يجب علي ان احزن... لكنه هو من تركني اغرق
بحبها منذ البدايه... تركني ولا استطيع استعاده نفسي مره اخري... لا استطيع
اخذ يسير لل لا مكان لا يعلم اين تاخذه قدماه لم يشعر بالوقت اصبحت الدقائق ساعات... بالتفكير يشعر كمن روحه تتمزق... يشعر كما لو انه فاقد للحياه
وفي تلك الاثناء
انتطلقت بتلك السياره الدموع تزرف لتضرب مقود السياره بقبضتها حتي الامتها: اين انتي ايتها الذاكره اللعينه... اشعر ان روحي تزهق... من انا... اريد ان اعرف ما انا عليه... ما انا عليه... انا لا شئ بدون ماضي... هيا هيا اخبريييييينيييييي
لتشهق غرام وتتسع عينيها وتصرخ وهي تضغط المكابح بقوه ولكن بعد فوات الاوان
ليرتمي ذلك الجسد امام سيارتها مغطي بالدماء لتخرج من سيارتها بخوف واوصالها ترتجف لتصرخ باعلي صوتها عندما رات ملامحه وعرفت من هو... لتصرخ بصوت
مرتجف: باااااسم... ااااه ياللهي... ليساعدني احد ما سارعت لجره من اكتافه وصوت شهقاتها يملا المكان... وعيونها تزرف كشلال... وضعته بالكرسي الامامي... خلعت حجابها لتبقي ببندانه تغطي راسها وربطت بها راسه لربما توقف الدماء... ربطت حزام الامان وسارعت بالانطلاق... شغلت الجي بي اس لتجد اقرب مشفي... انطلقت علي اقصي سرعه وهي تبكي وتقول: باسم... اه... ارجوك... كن بخير... ارجوك باسم... لا تغمض عينيك
باسم بانفاس متقطعه يتلطلع اليها واعينه تغمض ثم.. تطفئ... وهي ترا اعينها الباكيه... احقا هذه انتي... احقا انتي غرام... اتبكين لاجلي... احقا رايتك... بعد كل هذا الوقت... اخيرا رايتك... اخيرا
وصلت غرام امام المشفي لتنزل بسرعه راكضه لداخل بصراخ هستيري: ساعدوووني...ارجوكم... اخضرو ناقله... معي حاله طارئه
اسرع عاملان وطبيب واحضروا ناقله
اخذوا باسم بمهل علي الناقله ودلفوا الي الداخل بسرعه الطبيب بعجله وهم متوجهون الي الغرف العمليات: ما الذي حدث له؟!
غرام ببكاء: صدمته بالسياره... ارجوكم ساعدوه
دلفوا الي العمليات
لتجلس غرام علي الارض تبكي بهستريه غير مصدقه لما حدث... كان الامر حدث بلمح البصر
اقترب منها محضر الشرطه لافاده بالحادث...: انا اسفه كنت غير منتبه وصدمته
المحضر: هل معك اوراق شخصيه؟
هزت غرام راسها بلا
المحضر: اذا اخبرينا باحد او رقم هاتف حتي نجد احد لضمانك
غرام جمعت شتات نفسها: اجل... خذ هذا الرقم "" "" ""
اومئ المحضر ليتصل بالرقم

*******************
يوسف بغضب علي الهاتف: هل وجدتموها؟!
ادهم: لا يوسف اللعنه ما الذي قلتموه لها كي تخرج بهذه الحاله... الم تتعلم من اخطائك يوسف... اقسم ان حدث لها حاجه هذه المرة اعلم سينتهي بحمام دماء اما انا او انت
زفر يوسف بغضب ليغلق الهاتف
تنهد ادهم بضيق
حتي وجد هاتف ادوارد يرن من رقم غريب
ادهم وهو يريه الهاتف: اتعرف صاحب هذا الرقم؟!
ادوارد: لا... لربما تكون غرام!!
اجاب ادهم بسرعه: اجل
المحضر: هل انت السيد ادوارد
ادهم بتردد: نعم
المحضر: انا محضر من مغفر الشرطه هنا الانسه غرام مهاب يزيد تحت تحفظنا وذلك لتسببها بحادث وقد اصابت السيد باسم شهاب الدين العثماني ونريدك لكي تضمنها
ادهم وكان الكون توقف... ماذا غرام... و باسم؟! كيف... ماذا سوف يقول يوسف: اجل... س... سيدي اين انتم الان؟
المحضر: اننا بمشفي"""""""
ادهم بانفاس ثقيله: سوف اتي حالا سيدي
اغلق الهاتف ليمسح وحهه بضيق
ادوارد: ماذا... ما الامر؟!
ادهم: بانفاس تكاد تخرج: غرام تسببت في حادث وضربت شخص بسيارتها
ادوارد: ياللهي هل هي بخير؟!
ادهم: اجل... لكن من ضربته ليس بخير
ادوارد: لا يهم المهم غرام
ادهم بثقل: حتي لو كان باسم من ضربته؟!
ليضرب ادوارد اافرامل دفعه واحده باعين متسعه: ماذا؟!!!!

احببت نصيب غيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن