البارت 44

159 3 0
                                    

رفع راسه لينظر: انظر الي وجهي دادى... اذهب للجحيم
ثم اطلق لتصرخ حور بقهر
ليغرق وجه محمد بدمائه
مسح محمد وجهه من الدماء بقرف ثم نظر الي حور مطولا بنظره مرعبه وابتسامه شيطانيه
دلف احدهم: سيدي صلاح وصل
ابتسم محمد ونظر لحور: بيبي هذا سيكون ممتعا
خرج محمد والشرار يتطاير من عينيه
مايكل كان يجلس علي الكرسي واضع قدم فوق اخري يمسك سيجاره
مايكل بمزاح: تبدو مثيرا
محمد بسخريه: وهو يمسح الدماء: اتريد قبله
مايكل يهز راسه بلا فائده: تبا لك
ابتسم محمد ليري صلاح ما ان نزل من سيارته حتي التف
حوله عشرون حارس لتقيده
ربطوه باحدي الاعمده يديه خلفه تحاوط العمود ووجهه لهم وارجله مكبله
صلاح بجمود: احضرت لك التنازل عن الصفقات وزعامه المافيا احضر لي زوجتي وينتهي كل شئ
وقف مايكل بابتسامة واسعه امسك الاوراق
ليتفحصها: احضروها
امسكها احدهم لاخرجها وهي تصرخ
صلاح بغضب: ابعد يديك القذره عن زوجتي ايها اللعين
اجلسها علي الارض يديها مربوطه خلفها شعرها متناثر
واعينها حمراء من البكاء
رفعت ناظريها له لتبكي: صلاح... احقا انت مثلهم... هل حقا تلطخت يديك بدمائهم.... اهذا وعدك لاباك ان تكون فخورا به؟!... هل هذا ماكنت توده؟
صلاح: حور... اسفه لما فعلت صدقيني... سرت في هذا الطريق منذ الصغر... تعودت عليه اعدك عندما اخرج من هنا لن اعود له... لكن سامحيني ارجوكي... انا اسف... ارجوكي حور احبك... اقسم احبك اكثر من حياتي... احبك بكل ذره بي وسافعل كل شئ لاجلك
انزلت راسها لتشهق بالم
مايكل بضجر: اوه حقا ياله من مشهد مؤثر...(ثم نظر لصلاح)... ها هيا امامك صلاح خدها
صلاح بغضب ويجز علي اسنانه: ايها اللعين فك وثاقي الان
مايكل بضحك: اسف صلاح لكني اعطيتها لك واخذها احدهم منك لما انت مكبل انت من ضيعتها والان لدي عمل ساذهب لاحضار الصفقات
وداعا صلاح اراك في الجحيم
تارك محمد وهو يجلس علي الكرسي والحرس حوله
محمد بابتسامة شيطانيه وبطئ: صلاح... توسلني

صلاح يجز علي اسنانه بغضب: فك وثاقي وساريك كيف ستتوسلني كالعاهرات
محمد بملل: اااخ صلاح... دائما تفسد الامور
صلاح وهو يحاول تحرير نفسه: حررني وسافسد حياتك ايها اللعين
وقف محمد وتقدم نحوه واخذ يلكمه اكثر واكثر واكثر
حتي توقف لاهثا
رفع صلاح راسه وبصق الدماء: اوه انت تضرب كالفتيات

لكمه محمد مره اخري صارا علي اسنانه
عاود الجلوس: حسنا مللت من الامر صلاح... اه تذكرت شيئا للتو... كان امن الجامعه امسكوك وانت تحمل سلاح ابيض اه نعم... سكين والدك... كنت دائما تحمله معك كتذكار... اذا
اخبرني الا زال معك؟!
وقف محمد واخذ يفتشه حتي وجده
ابتسم قائلا: دائما انا علي حق
صلاح: حررني محمد من هذا الجنون تريد الاموال احصل عليها واتركني انا وزوجتي
نظر محمد له طويلا: زوجتك... اه اتتذكر قمر... كانت فتاه مسكينه الم يلمك قلبك علي ما فعلته بها

صلاح: نعم فتاه مسكينه لانها احبت وغد خائن مثلك
صر علي اسنانه لكمه اكثر واكثر حتي ادمي وجهه
ليضحك صلاح بسخريه
محمد بجنون: بضحك... اتضحك... حسنا ساخبرك شيئا مضحك اكثر صلاح
واقترب مم حور التي تشهق بدون توقف
امسك وجهها الباكي لتنظر له ثم نظر لصلاح: ابعد يديك القذره عنها
محمد بضحك جنوني: ايهم
صلاح: ايهم ماذا؟!
محمد: ابعد يدي عن من زوجتك ام ليضحك ام طفلك الذي في احشائها عزيزي
صلاح بصدمه: وكان العالم توقف حوله: ماذا... ط... طفلي!
اومئ محمد وهو يضحك بجنون علي حالته
اذا تعادلنا صلاح طفلك مقابل ابنتي وزوجتك مقابل زوجتي
صلاح وهو يتحرك بجنون: ايها اللعين ان لامستها سوف اقتلك
حور تشهق وتبكي بلا توقف: كنت اود ان افاجئك عندما تاتي... ل... لكن
محمد: لا باس فاجائته مثلك والان حانت اللحظه
صلاح: ارجوكي حور لا تبكي... سوف تكوني بخير... لا تقلقي... سوف تكوني بخير
حور ببكاء نظرت له واعينها الزجاجيه تحمل الدموع: صلاح سامحني لاني ساتركك... انا سامحتك... لاني احبك... لايمكن لقلبي ان يكرهك... احبك بكل ذره لعينه بي... صلاح... اجعلني فخوره بك... عود للصواب كم اراك دائما... احبك لاخر نفس بحياتي حتي تزهق روحي احبك
صلاح يتنفس بصعوبه: لا لا... لا تودعيني... سوف تحيي... لا تفعلي... لااااااا
ليجز محمد عنقها بسكينه لتقع علي الارض وهي تتلوي والدماء تتناثر من عنقها بغزاره وانفاسها تقطع وهي تنظر لصلاح الذي يتلوي ويصرخ بجنون
وهي تتلوي علي الارض والدماء تخرج من فمها واعينها تحجرت الدموع بها اخذت تتنفض وروحها تطلع وهي تنظر لصلاح كوداع حتي احنت راسها للاسفل مغمضه عينيها للابد صلاح بصراخ والدم يتساقط من عينيه: لاااااا لاااا تغمضي عينيكي لاااااا... ارجوكي حور.... ارجوووكي عودي.... لاااااااا اااااااه ااااااااااااااه ارجوكي لاااااا اااااااااه
محمد اقترب منه وهو يبتسم بجنون مسح السكين علي وجهه من الجانبين يرسم بها ابتسامه بدماء حبيبته: انظر لي كم انا رومانسي يا صلاح... والان حان دورك
ليطعنه في جنبه وهو يبكي ليس من الطعنه ولكن من التي طريحه الارض دبحها... دبحها... فقدتها..... لا اصدق... دبحها
هذا ما كان يدور في عقله غير مصدق حتي سمعوا صوت اطلاق النار رفع محمد سلاحه
وما ان رفعه اصابته طلقه في كتفه ليصر علي اسنانه: اقتلوووه
ثم ركض ليركب سيارته مغادرا
اقترب يوسف وخلفه رجال الشرطه ليطاردو محمد بالسيارة والاخرين يصوبون للنجاه بحياتهم
تقدم يوسف غير مكترث لطلقات ما ان راها طريحه الارض بدمائها اخذ يضرب كل من امامه غير مكترث للطلقات التي اصابت معدته وكتفه
حتي ركض الجميع ومنهم من اتمسك
نزل يوسف الي مستواها حملها باحضانه غير مصدق
ليتكلم والدموع تغرق عينيه: صغيرتي... حور حبيبتي... اجبيني... هل انتي حزينه لاني لا اتحدث مع باسم... انا اسف... ماذا تريدين... هيا حبيبتي افتحي عينيك واخبريني... ها... هيا... قفي... اخبرتني انكي لن تتركيني عندما تركتنا امي... قلتي انك مكانها... اذا لما تركتيني... هيا حور... افتحي عينيكي... هيا حبيبتي لا تجعلني احزن... اتريدين ان تحزنيني انتي ايضا...
هيا صغيرتي
فك رجال الشرطه وثاق صلاح الذي ما ان فكت يديه التي تحمله راح ساقط علي ركبتيه ينظر اليها غير مصدق
وهو يقول كانه ينادي عليها: حور... حبيبتي!... هيا حبيبتي اسمعي كلام يوسف وافتحي عينيكي... هيا عزيزتي... قلتي انك حامل... يعني هبقا اب... منك... افيقي حور... لا ترعبيني....
ثم جلس بجوارها كطفل صغير ممسك يديها برجفه ويوسف ضام راسها الي صدره
اخذ يهزها: هيا حور... انا هنا... لن اسافر... لن اتركك وحيده... ساكون جيد ساكون بخير فقط عودي... حور ارجوووكي
هيا... هيا
ركض باسم بعجز ليسقط بجانبهم ويبكي بحرقه ضمه باسم اليه ليحتضنهم معا

احببت نصيب غيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن