سوف تندمين..... انتي الان حرم السيد..... من انا........ انها ضائعه ليس لديها هويه ليس لها ان تحب ليس لها ان ترفض مجرد دميه...... اهلا بالجحيم........عد لاني
احتاجك حتى وإن كنت لا تدرك وجودي بجوارك..... تمسك بلياقه قميصه وتتنفس بصعوبه حتي التقتت اعين...
تسلل شعور غريب إلى قلبي بينما كنت أراقبهم معاً. ابتساماتهم المتبادلة، وضحكاتهم التي تملأ المكان، ونظرات الحب التي لا تخفى على أحد. شعور بالغيرة، ممزوج بألم خافت، وأمل بعيد المنال.
شعورٌ لم أعهده من قبل، يمزقني من الداخل، ويُشعِرُني بالوحدةِ والضياع. أحاولُ إخفاءهِ، لكنَّهُ يصرخُ في داخلي، ويُعلنُ عن حزني وألمي.
أُحسدُهم على سعادتهم، وأتمنى لو كنتُ مكانه،
لكنَّ القدرَ شاءَ غيرَ ذلك، وجعلني أُراقبُهم من بعيدٍ، بِقلبٍ مُثقلٍ بالحزنِ والأسى.
أحببتُ في صمتٍ كالظلِّ مُرافقٌ، والقلبُ مُثقلٌ بالأحزانِ مُتراكِمٌ.
أُخفي مشاعري كأنها سرٌّ دفينة، وأُحاربُ دموعي كي لا تُعلنُ عن حنيني.
نصيبُ غيري أصبح حلمي المُنشود، والأملُ يُصارعُ اليأسَ في داخلي عُرْيَانًا.
أُداعبُ خيالي بلقاءٍ مُحتمل، في زمنٍ قد لا يأتي، ويبقى مُؤجَّلًا.
أُعلّمُ قلبي الصبرَ على الفراقِ، وأُحاولُ نسيانَ ما لا أملكُ من وصالِ.
في عتمةِ الليلِ أُناجي النجومَ، وأُرسلُ مع الريحِ همساتٍ بِها أُصارِعُ الهمومَ.
أُكابرُ مشاعري وأُخفيها عن الناسِ، وأُخاطبُ نفسي بِأملٍ قد لا يُجدي نَفْعًا.
أُؤمِّنُ بأنَّ الحبَّ قدرٌ مُحتومٌ، وأنَّ لقاءنا قادمٌ لا محالة، مهما طالَ الزمنُ.
ففي عينيَّ أملٌ لا ينطفئُ، وقلبي ينبضُ بحبٍّ لا يُقهرُ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
