البارت 27

184 6 1
                                    

استيقظ باسم ليمسك راسه بالم لا يدري ماذا حدث ليجد نفسه ف غرفه ما.... وياللهول ما هذا (لينظر حوله بصدمه)......  وجد فتاتين عاريتن بجواره مستغرقات في النوم
هم باسم بالوقوف وراسه يؤلمه ليتذكر.... آسيا اعطته حبه....
ثم اتت الفتيات.... ثم اخذ يضحك ويرقص واخذوا باغراءه.... ثم اخذ الفتاتين وضجعهما.... ليمسك راسه ويلعن نفسه الالاف المرات... ما اللعنه التي اقحمت نفسك بها كيف فعلت هذا بنفسك... كيف؟!

خرج باسم بغضب من ذلك المكان المقزز
ليدلف الي سيارته اخذ هاتفه ليتصل بصلاح: مرحبا
صلاح بنعاس كان نائما بجانب آسيا: نعم
باسم: اين انت صلاح
صلاح بصوت ناعس: انا في شقتي لماذا
باسم بتنهد: سوف اتي اليك الان... الي اللقاء
ليتنهد صلاح ويلقي الهاتف لينام ثم يتنفض فجاه.... هل قال سياتي الان؟! وقف سريعا ليرتدي بنطاله:  اسيتي... اسيتي... آسيا استيقظي لا وقت
آسيا بنعاس: ماذا؟!
صلاح: باسم في طريقه الي هنا هيا قفي وغادري حالا
آسيا بغضب: اووه اللعنه... افسد علي يومي معك
صلاح ع عجله: هيا سوف نعوضه في وقت لاحق هيا قفي حالا
همت آسيا بارتداء ملابسها ومعطفها وانطلقت بسيارتها لتاتي بعدها مباشره سياره باسم نزل ليدلف الي السكن نقر الباب... فتح له صلاح
صلاح بابتسامة: اووه عزيزتي الغاضبه
دفعه باسم بضيق: هيا يافتي.... لا تجعلني اجعلك عاهرتي الليله
(بمزاح)
صلاح بابتسامة جانبيه: اوه يبدو ان هناك من مزاجه لازال سئ
جلس باسم ليستند راسه بتعب
صلاح بخبث: مابك؟ ولما كل هذا؟!
باسم بضيق: صلاح انت تعرف كل قشه هنا... اريدك ان تعرف اين غرام
صلاح: ولما انت متاكد انها هنا؟!
باسم: لا ادري.... لقد تفقد كاميرات المراقبه في اول طريقنا... لم تخرج... لقد بحثت عنها في كل مكان... لم اجدها
صلاح بدهاء: اقصد... كيف ستاتي الي هنا باسم.... انها خادمه من اين لها ان تاتي بنقود للسفر كيف؟!
باسم بتهرب: لا اعلم... صلاح اعلم جيدا انك لست سهلا... وانك تستطيع فعل الكثير... جدها لي.... راجاااءً
صلاح بتفكير مصطنع: حسنا ساحوال صديقي
باسم: الا يوجد طعام هنا! انا جائع
وقف صلاح: ساعد لي ولك الفطور
ليؤمي باسم

*******************
دلف يوسف الي المنزل ليجدها تجلس بضجر
جلس بجوارها لتتنهد بحزن: حقا الوحده شئ مؤلم
يوسف بهدوء: قفي وعدلي من نفسك ساخذك في نزهه
غرام بسعاده: حقا
*اوه هذه الفكره جيده لاتفقد المكان فلقد حاولت لكني فشلت في ذلك*

يوسف بهدوء: اجل سوف ابدل ملابسي ريثما تجهزين نفسك
غرام بحماس: حسنا
وبعد دقائق
خرجوا سويا حول الغابه
لتنظر غرام حولها بجمال: الا يوجد هنا سوي الاشجار
يوسف بهدوء: يوجد الصخور والحشرات
لتنظر غرام له بضيق
ليبتسم بانتصار: هيا سوف نعود
غرام بتسرع: و.... ولكن ولكن نحن مازلا مبكرا... ارجوك القليل
غرام بتفكير: انا اريد الماء
ليناولها الزجاجة
لتفشل خططها لتقول: اقصد ماء بحر هل يوجد؟!
يوسف: لا
غرام: فقط لا؟!!! 
يوسف: ماذا تريدين؟؟
غرام: اممم قلت انك جئت الي هنا.... هل يوجد مكان مميز لك هنا
يوسف: اجل احدي هذه الاشجار تحمل اسم حبيبتي واسمي
لتزفر غرام بضيق: حسنا اريد ان استريح قليلا
جلست بمكانها لتتنهد بضيق
يوسف بهدوء: انتظري قليلا هنا سوف اتي
لتؤمي له ليذهب
امسكت عصي واخذت تلعب علي الارض وترسم
اشكال... اخذت تكتب اسم باسم لتبتسم حينما تذكرت باسم وهو يعلمها الكتابه والقراءه وكم كانت غبيه للغايه... لتبتسم اكثر... حاوطت اسمه بقلب لتجد قدم يوسف تدعسه
وقفت بغضب: لما فعلت هذا؟
ليدفع ظهرها للشجره ويقول بغضب: انا اصبر عليكي كثيرا.... لا تفكري في احد وانا معك... لا تفكري سوي في انا.... وان لم تفعلي سوف اجبركي علي ان تحلمي بي ليل نهار.... احذري مني قطتي فانتي لم تري وجههي الاخر بعد
لتبلع ريقها بخوف وحزن: حسنا... اعتذر
ليتركها لتعدل من نفسها واخذوا يتجولوا في الغابه اكثر...
اخذت تنظر حولها ببلاهه لربما تجد تلك الشجره التي تحمل اسم حبيبته اللعين.... هي غرام لستي محظوظه لتجديه بهذه السهوله.... لتسير بضع خطوات لتجده امامها... لتضرب راسها بخفه.... الم يسعدكي ان تتمني 1000دولار افضل من هذاا....
لتقترب غرام لتجد
♡يوسف يخص آ..... ♡
غرام بتساؤل: ما هذا؟!... اين باقي الاسم؟!... من افسده هكذا؟!
ليتنهد يوسف بحزن يتذكر انه اتي قبلها ليشطب ذلك الاسم ليعود وتلتهب بناره عندما راها تكتب اسم غيره
يوسف: الن تاتي ام ستظلين تنظري للشجره كالحمقاء
لتعتدل بغيض وتقول بصوت خافت: حسنا حبيبته الحمقاء
كانت قصيره القامه... ان ذوقك شنيع
يوسف: ماذا قلتي؟!
غرام بغيظ: لم اقل شئ
*اه تقول يوسف يخصها.....هذا ليس صحيح يوسف خاصتي انا....هي غرام...ماذا قلتي للتو؟!....يوسف خاصتك؟!.....ايتها الحمقاء استعيدي رشدك انتي لا تحبيه.....اصمتي *
وجدت غرام نفسها امام المنزل لتقول باستغراب: كيف وصلا الي هنا؟!!!!
يوسف بهدوء: انتي حمقاء كنتي تدورين حول المنزل طوال الوقت
لتفرك راسها بغباء لتشتعل غيظاً

احببت نصيب غيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن