(رؤيه)
اصوات الضحك تعالت.... الهواء يلفح الاجواء.... ثم صراخ.... اقفذي آريا هيا اقفذي حالاً... اقفذي آريا اقفذي.....
بني احتراااااااااااس.... لاااااااااااا
(عوده)
لتتنفض من نومها لا لا... لا لا... لا
ضمها يوسف الي احضانه: اهدئي لا باس... انا هنا
غرام بدون استعاب ودموعها ذرفت.... كنت انا..... انا هيا....
اسمي آريا.... اجل آريا.... اليس كذلك يوسف.... قل... انت اخبرتني انك غيرت اسمي.... هل كان اسمي آريا.... ارجوك يوسف اخبرني.... ارجوك
ليملس علي شعرها بهدوء: اهدئي.... انه مجرد كابوس
لتبتعد غرام بغضب: لا ليس كابوس ابدا.... انها انا... انا اراه
دائما... كدت ان اموت بداخله... رايت هؤلاء الناس من قبل،
اشعر بذلك داخلي
يوسف بتنهد: حسنا سوف اريكي شيئا ما
ليقف ويحضر البوم صور
لتفتح غرام الالبوم لتصدم
غرام: من هؤلاء؟!
يوسف بهدوء: هذه (يشير الي الصوره) هي قطتي (لتغار غرام قليلا... لكنها مجرد فتاه صغيره)... وهذا صديقي... وهذا والدي... وهذا انا وصغيرتي... وهذه كان في عيد ميلادها التاسع... وهذه في عيد ميلادها 13كنا هنا... وهءا ادهم اخاها...(هنا اوقفته غرام لتتطلع الي ادهم جيدا)...
غرام: اشعر اني رايت هذا الشاب من قبل... اشعر به... وذلك الرجل ما اسمه؟
يوسف: شهاب الدين انه والدي
غرام: اجل اعرفه... لالا لربما لاني رايت صورته في القصر... انت قلت انك تعرف عائلتي لما لم تخبرني عنها من هو مهاب يزيد هذا؟!
يوسف بهدوء: يجب ان تعود لكي الذاكرة اولا... والا فلن تعرفي لتتنهد بحزن
يوسف: الا تلحظين التشابه او اي شئ..؟
غرام بياس: اشعر ان عقلي سينفجر... سيد يوسف
يوسف: امممم
غرام بارتباك: كيف حال باسم؟!
يوسف يحاول كتم غيظه: انه بخير
اخذ الالبوم... وهم بالوقوف: سوف اعرضك علي طبيب... ارتاحي قليلا فانتي كنت طوال الليل تتمتمين....
غرام: هل كنت هنا طوال الليل؟
يوسف وهو يغادر: لا شأن لكي
ثم اغلق الباب خلفه... لتتنهد غرام بحزن... ااااه ياغرام... متي سوف تعود لكي الذاكره...**********************
عادت ندي الي ارض الوطن طبعا بعد محاولات عده استطاعت حور اخذها للقصر لاجل ان تهتم بها... واخذت معهم ياسين وماجد...
ملك بسعاده: اه ندي اشتقت لكي كثيرا
ندي بارهاق: شكرا سيدتي
ملك: اوه ندي لا تقولي سيدتي نحن الان عائله... حور!
حور: اجل امي
ملك: اجعلي الخادمات تجهز الطعام للاولاد... وايضا
اصعدي مع الداده الي غرفتها
حور: حسنا... هيا بنا نينه ندي..........
ليدخلو الي الغرفه
اراحتها حور علي الفراش بهدوء
ندي باستغراب: عزيزتي ما بكي؟
حور بابتسامة: اوه داده انتي دائما تعرفين ما اشعر به
ندي وهي تضع يديها علي وجنتيها: اه عزيزتي لقظ ربيتكي
بنفسي... هيا اخبريني ما الامر؟
حور بتنهد: اه داده ساخبرك لكن عديني ان لا تخبري احد وخاصه باسم وامي
ندي بعدم فهم: هل هذا الموضوع بهذه الخطوره؟!
حور بارتباك: انه عن غرام
ندي بتنهد: اه تلك الفتاه المسكينه
حور بغيض: ليست مسكينه... انها فتاه خبيثه استغلت قلب
اخي... وايضا اصبحت كالحيه تحوم حول يوسف
أنت تقرأ
احببت نصيب غيري
Mystery / Thrillerسوف تندمين..... انتي الان حرم السيد..... من انا........ انها ضائعه ليس لديها هويه ليس لها ان تحب ليس لها ان ترفض مجرد دميه...... اهلا بالجحيم........عد لاني احتاجك حتى وإن كنت لا تدرك وجودي بجوارك..... تمسك بلياقه قميصه وتتنفس بصعوبه حتي التقتت اعين...