دلفت غرام الي غرفتها تنهدت بازعاج
لما مشاعري جامحه كلما اقتربت منك... حسنا مللت من عدم معرفتي... هل حقا رؤيتي لك تضرب قلبي كالطاحونه خكذا؟!
لالا... غرام انه واقع في حب...
لتقاطع نفسها متذكره امرا
لتساورها ذكري عندما كانت مع باسم اخبرها ان يوسف كان يحب ابنه المحامي صديقه والده... لحظه والدي محامي... وذاك ادهم ايضا اخي... ايعقل ان اكون انا... صغيريه ذلك الوحش... انا هي قطته؟؟... لا لا هذا غير ممكن... ولكن لما لم يخبرني... يجب ان اتحدث مع ادهم يجب ان اعرف كل شئ....
دلفت غرام الي المكتب لتجد ادهم منهك بالكثير من الاعمال
غرام برقه: اخي
رفع ادهم راسه مبتسما: ااخ آريا كم اسعد
لرؤيتك... اعذريني حبيبتي منشغل قليلا لكن اعدك اني سانتهي من كل هذا الضغط عما قريب
غرام باستغراب: لاحظت هذا اخي، فمنذ مجيئك وانت لا تخرج من المكتب... لماذا؟!
ادهم خلع نظارته ووضعها علي المكتب ليفرك عينيه: حسنا هناك امور كثيرة التي لا تعرفيها... او لا تذكريها
غرام محرجا من ان تخبر اخاها بعلاقتها بيوسف ومشاعرها اتجاه... ما هذا غرام سميتها مشاعر للتو... يالكي من حمقاء... حسنا حسنا ركزي: ااا... اخي!... لما لا تخبرني... عن... اممم... اي شئ عن طفولتي
ادهم بابتسامة: حسنا كنتي طفله شقيه حمقاء وكنت اغار عليكي للغايه فانتي لا تكترثين لسوي...(ثم سكت)
غرام بلهفه: لمن اخي؟!
ادهم اتسعت ابتسامته محاولا اخفاء الامر: حسنا آريا غدا سوف نذهب لطبيبك لكي اعرف كيف لازلتي لا تتذكري شئ...
غرام: اوه حسنا اتذكر بعض الأشياء لكن ليست كثيره... فقط اصاب بالصداع الحاد
ادهم: لا باس سوف اتحدث مع يوسف لانهاء بعض الاعمال ونذهب غدا
اومئت غرام لتخرج
ليضحك ادهم... ياللهي آريا لا تبكي لساعات كي تتحدث مع يوسف او حتي تسال عنه... وعن احواله وما يفعل
flash back
منذ5سنوات
عندما غادرت آريا مع والدها بعد الصدمه وابتعدت عن يوسف
ادهم دلف الي الفيلا: آريا لقد اتيت اين انتي؟!
ركضت آريا من لا مكان في غضون ثواني لتحضن ادهم بفرح
انزلها واعطاها هدايه: اذا الن تشكريني؟!
اومئت غرام راسها للاسفل علامه نعم
ادهم: حبيبتي فقط انتطقي كلمه واحده
انزلت آريا راسها بحزن
كوب ادهم وجهها: حبيبتي لا باس سوف نراجع الامر اريدك ان تتعافي سريعا
دلف مهاب يزيد: اااه اخيرا اتيت كانك تذكرتنا للتو
ادهم بابتسامة: ااه ابي لا تعلم كم الضغوط التي جعلني يوسف ان اتوليها
التفتت غرام لاخيها بلهفه ما ان سمعت اسمه
فهم ادهم وابتسم: تريدين ان تريه اليس كذلك؟!
انزلت غرام راسها بحزن: ثم هزت راسها بنعم
اخرج هاتفه واراه صوره له
كانت تبتسم وحين راته اختفت ابتسامتها وحل مكانها الحزن
ادهم عقد حاجبيه: ماذا؟!
اشارت غرام اليه علي عينيه كانه يبكي وعلي وجهه علامه الحزن ثم اشارت لماذا(لماذا يبدو حزين) كان هذا سؤالها
تنهد ادهم: فقط يشعر بالوحده
انزلت غرام راسها حزنا ثم غادرت فورا
تنهد ادهم ونظر لوالده: من بين الملايين الاشخاص ابنتك تتعلق بزعيم مافيا لا يعرف الرحمه
مهاب بابتسامة: لطالما تمنيت ان ازوجها لاحد ابناء شهاب الدين
لكنهم مرعبون
ابتسم ادهم بمكر: انا لطيف وبرئ اكثر منهم اليس كذلك ياابي؟!
مهاب بضحك: اللعنه ياوغد انت العن منهم
ادهم وضع يده علي قلبه بطريقه دراميه: اوه ابي جرحت مشاعري
ليضحكوا ثم دلفوا الي المكتب
ادهم: ابي هل جهزت كل شئ؟
مهاب بابتسامة انتصار: وهل امزح جميع عائلات المافيا بين يدي... هذه نتيجه الثقه بمحاميهم... اااه كم تمنيت ان تصبح محامي مثلي والان تحولت لوغد مثلهم
ادهم: ابي تعرف جدا كيف تمسكهم من رقابهم حقا اخترت الجانب الذي يفوز دائما لكن انت تعرف احب ان اكون رجل سئ... ليضحك فالفتيات تعجب بالسيئن اكثر(ليغمز له)
مهاب بقله حيله وهو يضحك: اااخ مهما فعلت ستكون انت لن تتغير
back
ابتسم ادهم لهذه الذكره رغم الامها لكن حقا اشتاق لوالده كثيرت
تنهد ادهم: اااه آريا.... لا تقلقي حبيبتي ساجعل نهايتك سعيده سوف تحظين بها صغيرتي... لا مزيد من الاحزان
أنت تقرأ
احببت نصيب غيري
Mystery / Thrillerسوف تندمين..... انتي الان حرم السيد..... من انا........ انها ضائعه ليس لديها هويه ليس لها ان تحب ليس لها ان ترفض مجرد دميه...... اهلا بالجحيم........عد لاني احتاجك حتى وإن كنت لا تدرك وجودي بجوارك..... تمسك بلياقه قميصه وتتنفس بصعوبه حتي التقتت اعين...