"أليسَ هذا حبيبك ؟" أشارَ نيكي إلى جاي الذي كانَ مُحاطاً بعددٍ كَبير مِن الفتيات استدارَ جونغوون ليواجه عاهرات يُغازلن جاي.
أسوأ ما في الأمر هو أنَ جاي لم يدفعهم بعيداً عَنه بدون تفكير، ذهب جونغوون إلى حَيث كانَ جاي ، نظر إليه جاي في حيرة.
"تَحرك! لقد كُنت هنا أولاً! إنهُ لي!" حاولت بعض الفتيات دَفع جونغوون
"إنهُ ليس لكِ مُنذ البداية" بصقَ جونغوون عليها لم يَكُن لدى جونغوون أدنى فكرة عن مصدر هذهِ الثقة المفاجئة والجرأة ، كُل ما كان يعرفه هو أنهُ لَم تعجبه الطريقة التي نَظرت بِها تلكَ الفتيات إلى جاي.
قام جونغوون بسحب جاي إلى خِزانة البواب ، الصمتُ ملأ المساحة الصغيرة. أرادَ جونغوون فقط إبعاد جاي عن تلك العاهرات وهو الآن عالق في هذا الموقف المحرج.
ظلَ جاي يُحدق في الصبي الصَغير مِما جعلهُ أكثر تَوتراً ، صُبِغت الخَدين بِظل من اللون الوردي حاصرَ جاي جونغوون وأغلقَ باب الخروج.
"لِماذا أحضرتني إلى هنا أيها الفتى الأرنب؟" جاي يَعلم أنَ الفتى يَشعر بالغيرة ، غُروره يتحكم في ما يراه لقَد احتاجَ إلى جونغوون للاعترافِ بذلك.
"أنا- حسنًا، كَما ترى- أنا... أنت تعلم أنني في الواقع-" حاولَ جونغوون اختلاق عُذر، أي عذر لكنهُ لم يَتمكن من العثور على واحد ، أي مَجنون يسحبُ شخصاً ما إلى خزانة البواب اللعينة؟!
"القِطة اكلت لسانك؟" ابتسم جاي.
"لا-لا، لقد أحضرتكَ إلى هنا لأخبرك أنَ سونوو يُريد مقابلتكَ اليوم!" لعنَ جونغوون نفسه لأنهُ ورطَ صديقه في هذا الأمر.
لقد تَفاجأ جاي ، كانَ يَعتقدُ أن جونغوون كانَ يشعر بالغيرة أعتقدَ أنه سيء في قراءة العَلامات الآن
"لماذا لم يراسلني؟ لدينا أرقام بعضنا البعض" ابعد جاي نفسه عن جونغوون ، وهو الآن يفكر بعمق.
"لقد توقفَ هاتفه وطلب مني أن أخبركَ " جونغوون كذب.
"أين؟"
"هاه؟"
"أينَ من المُفترض أن أقابله؟" سألَ جاي وهو يضحك على سخافة الفتىَ.
"أوه، أنتَ ستذهب حقاً ..." قالَ جونغوون بإحباط.
"بالطبع لماذا لا أفعل!" هتف جاي.
"في المقهى الموجود في الشارع" قال جونغوون.
"شكراً الفتى الأرنب !" قام جاي بنكش شعر جونغوون عادتهِ الآن كُلما التقيا.
أنت تقرأ
Pretend ① | Jaywon
Romance"كُن حَبيبي ؟" جونغوون "أنا آسف ، اكون ماذا ؟!" جاي - حيث انتقل حَبيب جونغوون السابق إلى كليتهم ، لا يزال لدى جونغوون مشاعر تجاهه ويطلب من جاي ، أفضل لاعب كرة سلة ومحطم القلوب في المدرسة، أن يتظاهر بأنه حَبيبه ، فقط لإثارة غيرة حبيبهُ السابق ، لا...
