"دونوو!"
كانَ جونغوون أولَ من استقبلَ سونوو عَندما دخلَ بوابة المدرسة في اليوم التالي.
"سونوو كيف كانَ موعدكَ مع جاي؟" كان جونغوون مُتوتراً لكن فُضوله كانَ يأكلهُ حياً هو كانَ يعلم أنَ جاي مُعجب سونوو وقد أزعجه ذلك.
"اسأله" أجاب سونوو وظهرَ احمرار خافت على وجهه ، أثارَ رد الفعل البسيط فضول جونغوون.
"أوه هيا! أنتَ أعز أصدقائي" قالَ جونغوون مُتذمراً بينما كانا يسيران عبر الردهة.
" جونغووني دعني أذهب ، الناس يشاهدون" سونوو حاولَ أبعاد قبضة جونغوون من ذراعه.
"أذن أخبرني !"
"اسأل جاي هيونغ"
"لن يُخبرني"
"كيف تعرفُ أنه لن يخبركَ؟" سخرَ سونوو.
"أنا فقط أعرف هيونغ، ولهذا السبب أسألك! لماذا أنت صعب للغاية؟" هتف جونغوون للمرة التاسعة.
"فقط اذهب واسأله ، انظر إنه هناك!" اكتفى سونوو من أنين جونغوون.
لقد دفعَ جونغوون إلى جاي الذي لم يكُن بعيداً ، بشكل غير متوقع ، سقطَ جونغوون من ضربة الدفع المفاجئة مباشرةً أمام جاي.
لم يَتمكن جونغوون من رؤية سوى حذاء الآير جوردن الفضي أحترَقت خَديهِ ِمن الحَرج الذي شعرَ به.
جَثى جاي للأسفل ، وهو يتفحص الأصغر إذا لم يكُن جونغوون مُحرجاً للغاية الآن ، سيعتقد أنَ جاي كان قلقًا عليه بالفعل.
"هل تُريد حقاً تدمير وجهكَ اللطيف؟" كان صوت جاي هادئ .
قَامت يديهِ بِتتبُع شَامة جونغوون الصَغيرة اللطيفة تَحت شفتهِ ثم التقطه بطريقة الزفاف ومشى بعيداً ، تركَ المدرسة بأكملها في حيرة كانَ البعض يَشعرونَ بالغيرة ، والبعض معجبات للأثنين والبعض الآخر تَحدثوا عَن المشهد.
....
"ياه إلى ماذا تَنظر!؟" أتى سونوو من خلف نيكي وصفعهُ بلطف على رأسه.
"هل عليكَ حقاً أن تُسيء معاملتي في كُل مرة تراني فيها؟" سألَ نيكي . سونوو دائماً عَنيف تجاه نيكي فقط.
"إذا كُنت ستتوقف عن التَحديق في أعزِ أصدقائي وكأنك تُريد مواعدته أو شيء من هذا القبيل، فربما سأفعل ذلك!" أجابَ سونوو
"ماذا لو كُنت أريد مواعدته؟" أجابَ نيكي بعَصبية لقد كان خائفاً من أنَ جونغوون لم يَعد يُحبه بعدَ الآن . حسناً ، في البداية كان متأكداً من أنهُ سَيستعيده ولكن الآن أصبح لديهِ حَبيب .
أنت تقرأ
Pretend ① | Jaywon
Romance"كُن حَبيبي ؟" جونغوون "أنا آسف ، اكون ماذا ؟!" جاي - حيث انتقل حَبيب جونغوون السابق إلى كليتهم ، لا يزال لدى جونغوون مشاعر تجاهه ويطلب من جاي ، أفضل لاعب كرة سلة ومحطم القلوب في المدرسة، أن يتظاهر بأنه حَبيبه ، فقط لإثارة غيرة حبيبهُ السابق ، لا...
