"كُن حَبيبي ؟" جونغوون
"أنا آسف ، اكون ماذا ؟!" جاي
- حيث انتقل حَبيب جونغوون السابق إلى كليتهم ، لا يزال لدى جونغوون مشاعر تجاهه ويطلب من جاي ، أفضل لاعب كرة سلة ومحطم القلوب في المدرسة، أن يتظاهر بأنه حَبيبه ، فقط لإثارة غيرة حبيبهُ السابق ، لا...
كانتَ راحة يَد نيكي تتعرق . سونوو "أقنع" نيكي بالاعتراف لـجونغوون والآن ها هو ، في أي دقيقة يُمكن أن يَصل جونغوون .
ساعدَ سونوو نيكي في التَخطيط للموعدِ المثالي لجونغوون . المَنظر المثالي، والطعام المثالي ، وأفضل الأنشطة، وأي مَوعد مُبتذل يمكن للمرء أن يَحلم بهُ.
كانَ سونوو مُختبئاً حالياً خلفَ شجرة بينما كانَ نيكي يقف بجوارها.
"سَيكون الأمر على ما يُرام" طمأن سونوو "سيكون جونغوون هنا في أي لحظة الآن ، يجب أن أذهبُ للاستعداد لموعدي مع جاي في الساعة الثامنة" غمزَ سونو لنيكي وغادرَ .
"مرحباً " جونغوون لوح بِتوتر عبر المَكان المفتوح.
هل بدا جونغوون بِهذا الجمال مَن قبل؟
أعُجبَ جونغوون بالمناظر الطبيعية ، بطانية نُزهة تحتَ الشجرة ، وأضواء مُبهرة معلقة على كل فرع، وبتلاتِ الوَرد تزين الأرضية العُشبية.
لقد كانَ أحد تلكَ المشاهد التي لن تَراها إلا في الأفلام ، تَألفت بقية الليلة من انسجامِ الاثنين ومُغازلة نيكي "المذهلة".
....
في هذهِ الأثناء، كانَ جاي و سونوو في أغلى مطعم في المدينة. كانَ سونوو ضَد فكرة المجيء إلى هنا ولكن جاي أصرَ .
"لذا، جميل-" غازلَ جاي " هل احببتَ الطعام هُنا؟" سألَ جاي كانَ فم سونوو محشواً كالمُعتاد.
"إنهُ لشيء رائع!" تحدثَ سونوو بفم مليء بالطعام، الأمر الذي أثارَ اشمئزاز جاي.
"آهه حسناً " كانَ الجو مُحرجاً . لم يعرف جاي حقًا كيفية الرد بينما أكلَ سونو وأكلَ للتو.
وفجأة ، اقتربت امرأة سَمراء طويلة القامة من طاولتهم.
"مرحباً أيها الوسيم" غَازلت ، وَضعت عَينيها على جاي. لم يتأثر الفتى بِمحاولتها السيئة للمُغازلة ولكن أي شيءٍ أفضل من البقاء هُنا ومشاهدة شخص ما يأكُل.
"مرحباً جميلتي ، هل تريدين الخروج للحصول على الآيسكريم ؟" عرضَ جاي للفتاة ، لفتَ السؤال انتباه سونوو . وصفهُ جاي بأنه "جَميل" أيضاً وهو في مَوعد لماذا سَيُغادر ؟
"أنا آسف...مَهما كانَ اسمكِ ولكنهُ في الواقع في مو-"
"هاها لا، أنا لستُ كَذلك" ضربَ جاي بيدهِ على الطاولة ليَقطع صوت سونوو. "خُذ هذا هُنا" أعطى جاي المال لسونو لدفعِ ثَمن طعامه.
"ل-لكن-"
"أراكَ في الجوار يا لطيف" غادر جاي.
....
"يانغ جونغوون" نادى نيكي.
"أجل ؟" أجابَ جونغوون عند الذكرِ المِفاجئ لاسمه بالكامِل .
"لا يَزال لديَ مَشاعر تَجاهك وأعلم أنكَ كذلك" قالَ نيكي بثقة "هل ستكونَ حَبيبي مرةٍ أخرى؟" أمسكَ نيكي بيدَي جونغوون، على أمل أن يقول "نعم"
جونغوون يُحب أن يكونَ معَ نيكي . الجَحيم ، هذا ما كانَ يُحاول أن يكونَ عليه طوالَ الوقت ولكن لسببٍ ما ينجرفِ عَقله إلى جاي.
جاي لا يزالُ حَبيبه . حسناً حَبيبهُ المُزيف . ليسَ الأمر وكأنَ جاي يهتمُ بهِ لكن هذا لا يمنعُ جونغوون من تَردده.
كيفَ سَيكون شعور جاي إذا ظهر كَحبيب لنيكي غداً ؟ لا شيء جاي لن يشعُر بأي شيء.
لكن معَ ذلكَ ، لا يَستطيع جونغوون إلا أن يشعُر بأنهُ يَجب عليهِ إخبار جاي بِهذا أولاً؟
"اذاً ....هل هذهِ نعم؟"
_____________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
