"جونقان هذا سام، سام هذا جونقان"
أردت أن أخبره بأنني تعرفت عليه بالأمس، لكن صدمتني سرعة جونقان
"مرحبا سام إنه لشرف لي"
كان يبتسم باتساع و كأنه تعرض لتشنج عضلي و مد يده بتردد، أخذت يده و ضغطت عليها
"سأترككم الآن البحر ينتظرني" قال أوليفر مبتعدا
"تتصرف و كأنك لا تعرفني" تحدثت بالكورية أريد لحديثنا أن يكون أكثر خصوصية
"هل تعرفني؟"
"إن لم تكن تريد الكاميرا استمر بالتصرف هكذا"
رفع حاجباه بصدمة
"حسنا لم أعتقد أن لديك هذا الجانب"
"استطيع فعل أكثر من هذا"
ابتسم ابتسامة جانبية و أخرج من جيبه نظارة على شكل قلب وضعها بثقة و نفخ صدره
"حسنا إنني أتطلع لما ستفعله"
لم استطع كتم ضحكي فابتسم باتساع
"شكلك يبدو سخيفا جدا"
"شكرا، إنها لأدائي بعد قليل، لكنني أحتاج الكاميرا"
"تعال معي إنها في غرفتي"
دخلنا الغرفة و استلقى على فراش أوليفر. شيئا ما بداخلي تمنى لو أنه استلقى على فراشي لا زال عطر الليمون يشغل بالي
"هل من خطبٍ ما؟" قلت و أنا أخرج الكاميرا
"لا الأمر كله أنني لم أنم جيدا فلقد وصلنا إلى هنا فجرا و كنت أنا من يقود"
"هل هذا ما دفعك للخروج أمس بدون إعلامي"
حك رأسه و كأنه لم يتوقع السؤال
"حسنا يمكنك قول هذا"
"ماذا عن دفع الحساب؟"
"اعتبرها عربون صداقتنا"
نظرت له غير مصدقا
"هل قلت شيئا خاطئا؟"
"حسنا ظننت بأنك لم ترغب برؤية وجهي بعد ما حصل بالأمس"
ضحك و استقام، انحنى أمامي كما فعل بالأمس و أخذ يدي
"S'il vous plaît monsieur, voudriez-vous être mon ami ?"