•-☀︎-⋆⁺₊⋆ 𖤓 ⋆⁺₊⋆- ☀︎-•
جدتي تحتضر بين يداي وسط نهر ناكدونق أحاول السباحة و أنا أحملها على ظهري لكن أطرافي تتخدر أصرخ بأعلى صوتي
فأنهض فزعًا
"هل أنت بخير؟"
"أين أنا؟"
"أنا جونقان نحن في المنزل الصيفي"
استعدت وعيي بعدما أنار السماء خط من البرق
"أفزعتني، لقد نهضت بخفة كي لا تستيقظ"
"لمَ نهضت؟"
"لكي أشعل المدفأة لقد احترق جميع الحطب الذي وضعته"
"لهذا شعرت بالبرد"
"آسف لم أحضر الأغطية"
"لا بأس"
اعتدلت جالسا أنظر للسقف بينما جونقان يشعل المدفأة
"هناك مصباح في السقف! توجد كهرباء!"
"نعم توجد لكن القاطع الرئيسي مفصول و لا أعرف كيف أعيد تشغيله"
"لماذا لم تطلب مني؟"
"ظننت بأنك لا تعرف، اتبعني سأريك أين يقع"استغرق مني خمس دقائق لفهم كيفية عمل تلك القواطع و أدرته للجهة الصحيحة، تمت إضاءة المنزل بالكامل استطعت رؤية المنزل بوضوح
"سأذهب للمطبخ لأرى إن كان هناك شيئا لنأكله هل تريد؟"
"أشعر بالاعياء"
كان المنزل نظيفا بالنسبة لمنزل صيفي و قد أثار هذا فضولي
"هل يعيش أحد هنا؟"
"لا، عائلتي فقط حريصة بحضورهم إلى هنا كل صيف، لقد عادوا إلى باريس منذ أسبوع"
ناولني كأسا من الماء
"نأسف على سوء الضيافة لكن هذا كل ما يوجد لدي"
"لا بأس حقا لا تعتذر"
اتجه جونقان نحو إحدى الخزائن ليخرج منها زجاجة نبيذ
"هل أنت جاد؟ ستقود غدا"
"لا بأس بنصف كأس، ثم إنني اتحمل الكحول"
عم الصمت، و أخذت أقلب أفكاري لأخرج بشيء نستطيع التحدث عنه
"هل هناك سبب لدخولك التصوير؟ أعني القليل من يختاره"