•-☀︎-⋆⁺₊⋆ 𖤓 ⋆⁺₊⋆- ☀︎-•
"أشكر ايان على قبوله التعاون معنا، كما أشكركم جميعكم على جهودكم المبذولة" قال كينزو رافعًا كأسه و أشار نحوي لألقي كلمتي
"أشكركم جميعًا على حرصكم لتوفير تجربة مريحة لي، إنها تجربة لا تصدق و سأكررها إن سنحت لي فرصةٌ أخرى، و أود أن أشكر السيد كينزو على منحي هذه الفرصة، و أحب أن أشكر عزيزي هيونجين على دعمه و تشجيعه الذي يعني لي الكثير"
قلت كلماتي الأخيرة و قد توجهت بنظراتي نحوه، آمل أن يرى المشاعر التي تخالجني الآن. اقترب مبتسمًا و طبع قبلة على خدي ليعلو التصفيق من حولنا.
"كنت اتسائل عن طعم العنب" تسائل هيونجين و نحن ندخل غرفة التبديل، و لأنني كنت أحمل طبقَ الفاكهة التقطت حبة عنب على الفور
"افتح فمك" قاطعته و وضعتها أمام فمه
"لم أقصد هذا، لكن لا بأس" قال مبتسمًا و هو يتناولها
"هل تريدُ نوعًا آخر؟ بإمكاني أن أطلب لك"
هز هيونجين رأسه نافيًا و أخذ الصحن من يدي و وضعه على المنضدةِ القريبة و عيناه لم تفارق شفتاي
"قصدت هذا" قال و فاجأني بسحبي نحوه تحفزت جميع حواسي و لم أستطع منع الحرارة التي تسللت إلى رقبتي حتى خدي، شدّ على جسدي أكثر و انحنى ليقبلني قبلة عميقة ناعمة كادت أن تذيبني.
ابتعد قليلًا و رفع ذقني لأقابل عيناه الداكنة و شعرت بها تخترقني. كانت تستنزفني، أشعر بها تتشرب كل طاقتي فلا أقدر على الحراك. شعرت بركبتي تتهاوى عندما بدأ يداعب ذراعي ببطء. رفع يده اليمنى و وضع خصلة من شعري خلف أذني لتعود و تسقط على وجهي.
"يا إلهي هيونجين كفّ عن العبث" همست بضعف و ابتسامة واسعة بلهاء تزين شفتي
"فقط أنظر لنفسك، لون شعرك مشابهٌ لتورد خديك، ربما عليك التفكير بصبغه فعلًا" همس و قد سرت قشعريرة في جسدي بينما كانت أنفاسه تداعب أذني شهقت عندما تحركت شفتاه فجأة خلف أذني في حركة مثالية و مع كل قبلة كان أثر القبلة السابقة يحرقني. وضعت يدي حول عنقه و سحبت جذور شعره برفق بينما لم استطع منع نفسي من أن أطلق بعض التأوهات.
"ربما يدخل أحدهم" قلت بصعوبة بين أنفاسي المتقطعة
همهم هيونجين و استمر بتقبيل عنقي
"هيون، هناك بالفعل أحد يقف عند الباب" قلت و أنا أبعده أخيرًا و أتوجه لفتح الباب لأجد كينزو بجانب الباب يتحدث مع إحدى الموظفات